برنامج "شارع سمسم" ينهي عروضه في الخليل ورام الله وبيت لحم

رام الله- معا- أنهى برنامج "شارع سمسم" اليوم سلسلة من عروضه في مدن الخليل ورام الله وبيت لحم، وذلك بالتعاون مع برنامج شبكة المدارس النموذجية الذي تنفذه "أمديست" بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وقد حضر العروض أكثر من ألف طفل في المدن الثلاث.

واستمتع طلبة الصف الأول الابتدائي في المدارس المشاركة في برنامج شبكة المدارس النموذجية بالعروض، وأبدوا تفاعلا كبيرا مع شخصيتي العرض الرئيسيتين "حنين" و"كريم".

وتأتي هذه العروض ضمن أنشطة دائرة التواصل المجتمعي في برنامج شبكة المدارس النموذجية، إلى جانب النشاطات اللاصفية الفنية والترفيهية التعليمية التي يقدمها البرنامج على مدار العام لطلبة المدارس الحكومية والخاصة المشاركة فيه والتي يبلغ عددها 57 مدرسة.

وقال الطالب طارق الأطرش "6 أعوام" وزميله جاك أبو سعدى من مدرسة الروم الكاثوليك في بيت ساحور أنهما فرحا كثيرا بالعرض، وخاصة شخصيتي حنين وكريم، وأنهما تعلما منهما، فيما أشارت معلمتهما لينا جقمان إلى أنه كان جيدا وممتعا للطلبة خاصة وأنه عرض تفاعلي، داعية إلى تقديم عروض مماثلة تتناسب أيضا وأعمار الطلبة في صفوف أكبر.

من ناحيته أشار الفنان فادي الغول إلى أن البرنامج الذي تنتجه مؤسسة بن ميديا للإعلام التربوي يحاول بأبسط الوسائل إيصال هداف تربوية وتهيئة الأطفال ما قبل المدرسة عبر تقديم مبادئ التعلم لهم، لاسيما الأرقام والأحرف والحيوانات، وذلك بطريقة تشتمل على الموسيقى وحركات فكاهية وأغاني تعليمية، منها أغنية "مدرستي ما أحلاها".

وأضاف الغول، الذي أخرج العرض المسرحي، أن المسرح التفاعلي جديد نسبيا في فلسطين، وقال: "نحن نحاول تعزيزه في جزء من عرضنا،" مشيرا إلى تفاعل الأطفال مع شخصيات العرض الذي يأتي بطريقة مسلية وترفيهية، لافتا إلى أن العرض يهدف إلى تعريف الأطفال بشخصيتي حنين وكريم والنسخة الفلسطينية من البرنامج العالمي "شارع سمسم".

ومن أهداف برنامج شبكة المدارس النموذجية الذي انطلق في العام 2007 وينفذ في 57 مدرسة حكومية وخاصة إدخال طرق تعليم وتعلم تتمحور حول الطالب وتكامل تنمية الطفل من حيث النمو البدني والمعرفي والنفسي والاجتماعي، وكذلك يسعى إلى إشراك المجتمع في العملية التعليمية.

وتنفذ مؤسسة "Pen Media" سلسلة عروض شارع سمسم الذي يقدم بطريقة ممتعة لتعليم فئة ما قبل التعليم الأساسي، وهي عروض مستمرة حتى أيلول 2011، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضا.