وزارة التربية توزع 50 جهاز حاسوب على مجموعة من معلمي التربية المدنية
نشر بتاريخ: 16/12/2009 ( آخر تحديث: 16/12/2009 الساعة: 16:23 )
رام الله -معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي بالتّعاون مع مركز إبداع المعلم ومؤسسة المسسبي للتنمية الدّولية، اليوم احتفالاً تكريميّا لمعلمي ومشرفي التّربية المدنيّة في المحافظات المشاركين في برنامج التعلّم بالحياة والتّفكير الناقد، من خلال توزيع خمسين جهاز حاسوب عليهم.
وحضر حفل التكريم كل من وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد ومدير مركز إبداع المعلم رفعت الصّباح ومنسق المشروع ومدير برنامج الضغط والمناصرة من مركز إبداع المعلّم حذيفة جلامنة ومنسقي المشروع في وزارة التربية والتعليم مراد عبد الغني العالي وسهير قاسم.
وفي سياق هذا الحفل أشاد أبو زيد بالتعاون والتّواصل المثمر ما بين الوزارة والمركز لتحقيق الأهداف المنشودة والتطلعات، معرباً عن أمله في رفع شعار التميّز والعطاء بين صفوف المعلمين والمشرفين التربويين.
كما دعا أبو زيد إلى تفعيل وتوظيف طرق تدريس وأساليب حديثة لدى المعلّمين من خلال تبنّي مهارات التّفكير العليا، التحليليّ والناقد منها، وكذلك تطبيق فلسفة التعلّم بالحياة من خلال توظيف تقنيات تعلميّة بمنهجيّة علميّة.
وفي كلمته الافتتاح أكد ثروت زيد على دور التّربية المدنية في المجتمع الفلسطيني الذي ما زال يعاني تسلط الاحتلال وقهره، مما تطلب ترسيخ القيم والمفاهيم بشمولية، من خلال تفعيل التواصل البنّاء مع المحيط والعالم.
كما أشاد بدور برامج التربية المدنية الهادفة والمخططة في إطار يتوافق مع أهداف الوزارة وفلسفتها التطويرية. وتطرق زيد لأهمية تشارك الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين بالممارسة وبالتطبيق العمليّ لتمكين المهارات الأساسية التي تسهم في تدريس مقرر المدنية لتحقيق الأهداف التربوية.
وثمّن ثروت زيد مخرجات البرنامج ونتاجات المعلّمين التي تجسّدت في التمارين العمليّة التطبيقيّة التي عملوا بها، حاثاً الاستمرار في العمل، وإنجاز المزيد من الأنشطة وتكريس التعاون والتّواصل لإيجاد الأفضل.
وبدوره شكر زيد مركز إبداع المعلم ومؤسسة المسسبي للتنمية الدّولية على جهودهما الفاعلة في إعداد الإمكانات وتوظيفها خدمة للتعليم.
من جانبه عبر الصّباح عن اعتزازه بالشّراكة مع الوزارة وبإنجازات المشروع وبإمكانية توفير أجهزة تعليمية وتقنيات من شأنها المساهمة في رفع كفايات المعلمين بتوظيف تقنيات التّعليم. كما تحدّث الصّباح عن إنجازات المركز في برامجه المختلفة والتي تصبّ في الصّالح العام وخدمة للطالب الفلسطينيّ الذي نتطلع إليه مواطناً صالحاً مدركاً لحقوقه وواجباته، ساعياً إلى بناء مجتمعه، باعتباره يمتلك كما هائلا للعمل في مختلف المجالات.
من جهتها شكرت المشرفة فتحية ياسين في مديرية جنوب نابلس وزارة التّربية ومركز إبداع المعلّم على جهودهما ورعايتهما المعلمين في مختلف مراحل المشروع.
وعرضت المشرفة التربوية ياسين تجربتها في المشروع والتي بدأت حين كانت معلمة في المديرية، نفّذت العديد من التمارين والأنشطة من جهة، ومن جهة أخرى حاكمت وتابعت تلك التمارين عندما التحقت بالإشراف التّربويّ.