اختتام مشاريع الأطفال المحوسبة في بلدية غزة
نشر بتاريخ: 26/04/2006 ( آخر تحديث: 26/04/2006 الساعة: 11:17 )
غزة -معا- بحضور عدد كبير من المسؤولين والضيوف والمدعوين والأطفال نظمت بلدية غزة تحت رعاية رئيسها الدكتور ماجد أبو رمضان احتفالية حاشدة بمناسبة افتتاح المعرض الختامي لبرنامج مشاريع الأطفال المحوسبة الذي تنفذه بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونسيف " ووزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم في وكالة الغوث " الأنروا " ووزارة الشئون الاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الصغيرة المقررة لمجلس الأطفال البلدي والتي تستهدف إنشاء جيل من المدربين الصغار لديهم الكفاءة والمقدرة على تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع محوسبة ممولة من اليونسيف.
وشارك في الاحتفال الذي احتضنه مركز رشاد الشوا الثقافي التابع للبلدية لفيف من شركاء المشروع منهم عضو المجلس البلدي ماهر الريس، ومسؤولة برامج الشباب وحماية الطفولة في اليونسيف ريم طرزي، ونائبة مدير عام الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم باسمة القدوة، وممثل عن دائرة التعليم بوكالة الغوث واخر عن وزارة الشؤون الاجتماعية، وعدد كبير من ممثلي الوزارات والمؤسسات والفعاليات الثقافية والتربوية، بالإضافة إلى حشد كبير من مدراء ومعلمي وطلاب وطالبات المدارس التي شاركت في البرنامج.
وقال عضو المجلس البلدي ماهر الريس أن البلدية قامت بالتعاون مع شركائها بتنفيذ هذا المشروع الواعد الذي تمثل بتدريب عشرين طفلاً وطفلة في مركز تنمية الموارد البشرية التابع للبلدية والذي أثمر عن إنتاج عشرة مشاريع واعدة متنوعة في مجالات عديدة قام بتصميمها الأطفال أنفسهم.
وأكد الريس على أن هذا الفكر والعطاء الذي ظهر واضحاً وجلياً في المشاريع المحوسبة التي نفذها المشاركون في البرنامج يدل على حجم وقيمة الإبداعات الموجودة لدى الاطفال رغم كافة العقبات والتحديات .
كما ألقت ريم طرزي كلمة اليونسيف الداعم الرئيسي للمشروع مشيرة إلى أن هذا المشروع يعتبر واحداً من المشاريع الصغيرة التي يتم تنفيذها من قبل مجلس الأطفال البلدي المنتخب من قبل أطفال المدينة بصورة ديمقراطية ونزيهة يجسد تطبيقاً لبنود اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي نصت على أن يكون للطفل الحق في حرية التعبير بالوسيلة التي يختارها الطفل .
وأكدت طرزي في ختام كلمتها على أن " اليونسيف " ستواصل جهودها لحماية حقوق الأطفال في التعليم والعيش في جو من الأمان من خلال العمل المتواصل لتعزيز ثقافة الحقوق في نطاق المجتمع الفلسطيني .
من جانبها عرضت أمل الحاج رئيسة قسم الإرشاد البيئي في البلدية وهو القسم الذي يتولى إدارة مشاريع الطفولة بالتعاون مع اليونسيف فكرة المشروع على الحضور موضحة أن فكرة المشروع تهدف إلى تدريب مدربين صغار من أعضاء مجلس الأطفال البلدي على الأفكار المحوسبة لخدمة رسائل صحية وبيئية، مشيرةً إلى أن الطالبين عبد الله الشريف وسليم لبد من أعضاء مجلس الأطفال البلدي السابق قاما بتدريب المشاركين في البرنامج بإشراف أيمن العكلوك موجه التكنولوجيا بوزارة التربية والتعليم.
وفي نهاية اللقاء قام الريس وطرزي وشركاء المشروع بافتتاح المعرض الختامي الذي ضم مشاريع حوسبة الأفكار والذي يستمر لثلاثة أيام بمركز رشاد الشوا الثقافي .