السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مراكز التدريب المهني تبحث سبل التعاون مع الأونروا

نشر بتاريخ: 16/12/2009 ( آخر تحديث: 16/12/2009 الساعة: 21:01 )
غزة -معا- أكد م.طلعت أبو معيلق مدير دائرة المراكز عن استعداد الإدارة العامة للتدريب المهني في وزارة العمل المقالة على التعاون مع كل الجهات الداعمة من المؤسسات الخارجية لمشاريع التدريب المهني,جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء الموافق 17/12 /2009 في مكتبه في مقر الوزارة وفدا من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا الذي ضم كلاً من د.كاثي هوراد مدير برنامج الدعم غزة ومحمد بسيسو باحث أخصائي في وحدة دعم البرامج بخصوص التعاون المشترك والتعرف على نشاطات مراكز التدريب المهني .

وأوضح أبو معيلق وجود أربع مراكز في قطاع غزة تابعة للوزارة في مختلف التخصصات المهنية منها الحدادة واللحام ، الخراطة والتسوية ، تجليس ودهان السيارات ، نجارة ، كهرباء عامة ، ميكانيكا سيارات ، راديو وتلفزيون ، تبريد وتكييف ، البلاط والقصارة ،صيانة أجهزة مكتبية ، تجميل وتصفيف الشعر ، دورات خياطة رجال – فتيات ، دورات قصيرة في مجال الحاسوب بالإضافة إلى تنفيذ الدورات القصيرة للحاسوب ومنح ترخيص للمراكز ومؤسسات التدريب الأهلية والخاصة ، ومتابعة تنفيذ برامجها وذلك بهدف رفد سوق العمل الفلسطيني بالعمال المهرة .

وشدد مدير دائرة المراكز على حرص الوزارة على المواءمة بين التخصصات الموجودة ومتطلبات واحتياجات سوق العمل ، منوهاً إلى تأثير الأوضاع الاقتصادية والظروف السياسية على ضعف إقبال الطلاب على بعض الأقسام وتوقف دورات خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة والأسرى المحررين بسبب إحجام المنظمات الدولية عن تقديم الدعم او التمويل لأسباب سياسية .

كما أكد على أن الوزارة المقالة كانت تسعى لزيادة قدرة المراكز الاستيعابية من خلال بناء مراكز جديدة وترميم المباني القديمة إلا أن ظروف الحصار المفروض على القطاع حال دون ذلك ، مشيرا إلى أن استيعاب المراكز يصل حاليا إلى 400 طالب وبالإمكانية زيادتها الى الضعف .

ومن جانبها استعرضت كاثي هوارد مدير برنامج الدعم غزة نشاطات الأونروا والتحديات المستقبلية، مشيرة إلى أن الأونروا تسعى إلى تحسين جودة التعليم في المدارس في المرحلة الابتدائية والإعدادية حيث هناك 13 ألف طالب من ضمن كبار السن تسعى لايجاد آلية لاستيعابهم نتيجة لتوقف نظام الترفيع الآلي لكنها تواجه العديد من التحديات من أخطرها الزيادة السكانية المضطربة لدى سكان القطاع حيث هناك حوالى " 206 ألف" طالب وكذلك الأزمة المالية التي تتعرض لها الاونروا وعدم الإمكانية لاستيعاب عدد اكبر من الطلبة وبالإضافة إلى الحصار الذي يقف عائقا أمام بناء أي مدارس جديدة أو مراكز تدريب .

وأشارت ممثلة الانروا إلى أن الهدف من الزيارة معرفة القدرة الاستيعابية والتعرف على مراكز التدريب لدعم هؤلاء حوالى 13 الف طالب لأن المراكز الحكومية أو المراكز خاصة شروطها أعلى من مستوياتهم الأكاديمية وبحث امكانية التوصل إلى افكار جديدة وآلية مناسبة لتأهيليهم بمهنة تفيدهم في ضمان مستقبلهم وإكسابهم احترامهم لأنفسهم

وأبدت سعادتها بزيارة مركز تدريب مهني الامام الشافعي قائلة : "سيتم بحث امكانية التعاون والدعم لمراكز التدريب المهني من خلال منظمة العمل الدولية وونظر بمهنية للتعاون المشترك رغم الصعوبات التي تقيد الدعم لاسباب سياسية من الدول المانحة وسيتم بحث امكانية التعاون والدعم لمراكز التدريب المهني "

كما تم طرح مشكلة عدم استيعاب خريجي المركز في بطالة الانروا ووعدت ممثلة الانروا بمناقشة هذا الموضوع مع قسم التشغيل المؤقت وذلك لمناقشة آلية استيعاب خريجي مراكز التدريب المهني .

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على تعزيز التعاون ومد جسور التواصل والتنسيق بين الأونروا ووزارة العمل وتواصل اللقاءات بهدف التخفيف عن المواطن في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة جراء الحصار .