الخميس: 16/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

السينما الخليجية في فلسطين تعرض 9 أفلام تمثل جميع دول مجلس التعاون

نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 17/12/2009 الساعة: 08:16 )
غزة-معا- في يومها قبل الختامي واصلت تظاهرة "أيام السينما الخليجية في فلسطين" الدورة الأولى، التي ينظمها الملتقى السينمائي الفلسطيني "بال سينما" بالتعاون مع "مهرجان الخليج السينمائي" في دبي، امس، عروضها السينمائية، ولليوم الخامس على التوالي في صالة المسحال الثقافية بمدينة غزة، بعرض 9 أفلام متنوعة ضمن فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية2009، بحضور حشد من المواطنين وعدد من الصحفيين والمخرجين والمهتمين بالوسط الثقافي.

وأكد المدير التنفيذي للتظاهرة التي رعاها تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، المخرج فايق جرادة، أن برنامج عروض اليوم، الذي يسبق اليوم الختامي المقرر اليوم الخميس، بعرض الفيلم القطري الروائي القصير (إرهاب سياحة) للمخرج خالد المحمود، ومدته ثلاث دقائق، ويحكي قصة زوجين غربيين يكتشفان أن مصائب قوم عن قومِ فوائد. تلاه عرض الفيلم السعودي الروائي القصير(+PG) للمخرج محمد التميمي، ومدته دقيقتان، وهو فيلم قصير يتناول معايير منح الفيلم تصنيف"PG". ثم عرض الفيلم العُماني الروائي القصير (بيلوه) للمخرج عامر الرواس، ومدته 5 دقائق، ويحكي قصة مجموعة من البنات يلعبن لعبة "البيلوه"، وما أن انتهين من رسم المربعات حتى حصل شيء أدى إلى إنهاء اللعبة.

ثم عرض الفيلم الكويتي التجريبي القصير(وحيدة)، للمخرجة منيرة القادري، ومدته 7 دقائق، ويروي قصة امرأة تدمرها الوحدة والعزلة وتلاحقها أحلام وتخيلات حبيبها الذي رحل ولم يعد، وفيلم "وحيدة" تم تصويره في الصحراء الكويتية على أطلال المباني وأطباق استقبال القنوات الفضائية الكبيرة التي دمرتها الحرب، وتستعين المخرجة بهذه الخلفية كرمز يعكس ما تعانيه المرأة من دمار نفسي، وانعزالها التام عن العالم من حولها. تلاه الفيلم السعودي الروائي القصير (ظل) للمخرج محمد الحمود، ومدته 5 دقائق، وهو يصور لحظة خروج فتاتين من البيت لشراء فستان الزفاف. كما عرض الفيلم الإماراتي الروائي القصير(غيمة أمل) للمخرجة راوية عبد الله، ويحكي قصة الفتاة أمل التي تنتظر واقفة في وسط الحوش بين الصبر والأمل... فهل سيذوب النحس ويختفي؟.

كما عرض الفيلم البحريني الروائي القصير(غياب)، للمخرج محمد راشد أبو على، ومدته 11 دقيقة، ويتحدث عن الوضع الإنساني، وعن رجل مسن مع زوجته في الخمسين من عمرها يعيشان في بيت وحدهما. تلاه الفيلم السعودي التسجيلي القصير(ما وراء الرمال) من إخراج نور الدبّاغ، ومدته 49 دقيقة، ويسجل لرحلة نظمتها جماعة من طلاب الاقتصاد في جامعة هارفارد، لزيارة المملكة العربية السعودية لأول مرة، يسافرون إلى مناطق مختلفة ويلتقون بالعديد من السعوديين من مختلف الأعمار والخلفيات ويجدون بعض الإجابات لما كان يجول في خاطرهم من تساؤلات. وأخيراً عرض الفيلم الإماراتي الروائي الطويل (الدائرة) للمخرج نواف الجناحي، ومدته 82 دقيقة، ويحكي قصة إبراهيم، الكاتب الصحفي المصاب بمرض سيؤدي إلى وفاته، ويدخل في مواجهة مع شريكه الذي يقوم بعمليات وسرقات غير قانونية في الشركة التي أسساها معاً ويصبح هم إبراهيم الوحيد أخذ نصيبه ليؤمن به مستقبل زوجته بعد مماته، أما شهاب فهوي مجرم محترف أجبر على دخول هذه المهنة لتسديد دين كبير، يخطط لترك عالم الإجرام ليعتني بأخته الصغيرة، يلتقي الاثنان صدفة ليبدأ كل منهما في التعرف على العالم من وجهة نظر مختلفة.

من جهة ثانية ذكر مسؤول المكتب الصحفي للتظاهرة، الصحفي نظمي العرقان، أن برنامج أيام السينما الخليجية في فلسطين انطلق السبت الماضي 1212 بمشاركة 33 فيلما خليجيا طويلاً، وقصيراً، روائياً، وتسجيلياً، من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي الست، وسيختتم الخميس 1712 في قاعة المسحال غربي مدينة غزة، بحفل ختامي انتهت الاستعدادات لإنجاحه بشكل متميز فيما بين الطاقم الإداري واللجان الفنية المتخصصة، ومن المقرر أن يتخلل الحفل عروضاً فنية فولكلورية تراثية فلسطينية وخليجية، كما سيعرض خلاله 4 أفلام متنوعة منها فيلمين قطريين (سائق الأجرة، خيوط تحت الرمال)، وفيلماً سعودي (مطر)، وأخيراً سيعرض الفيلم الإماراتي (المريد). وذلك قبل أن يقوم المشرف العام على التظاهرة ورئيس الملتقى السينمائي الفلسطيني "بال سينما"، الكاتب رجب أبو سرية بإلقاء كلمة الاختتام معلناً إسدال الستار على فعاليات "الدورة الأولى" لأيام السينما الخليجية في فلسطين على أمل اللقاء في العام القادم مع "الدورة الثانية"، وسيعلن عن الترتيبات التحضيرية الجارية لتنظيم فعاليات وتظاهرات ثقافية متنوعة أخرى في المستقبل القريب سيعلن عنها كلٍ في حينه.