الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تؤكد على دور الاتحاد الاوروبي في المنطقة

نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 17/12/2009 الساعة: 11:42 )
غزة- معا- أكد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على الأهمية المتزايدة لدور الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، وبالجهود الرامية للتوصل الى حل يقوم على تطبيق فرارات الشرعية الدولية التي تدعو الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإزالة المستوطنات عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران 1967.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين وفد من الجبهة الديمقراطية بغزة، ووفد وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة لودفيك بولي مدير دائرة الشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية.

واعتبر رباح ان قرار مجلس الاتحاد الأوروبي الأخير خطوة ايجابية ولكنها لم ترقى الى مستوى تطلعات الشعب الفلسطيني المطالبة بالاعتراف الصريح بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، على الرغم من اعتراف الاتحاد الأوروبي بحدود الرابع من حزيران 1967، والمطالبة بالوقف الكامل للاستيطان بما يشمل القدس الشرقية.

ودعا رباح الى دور أوروبي فاعل بالضغط على حكومة نتنياهو لتنفيذ التزاماتها بالوقف الكامل للاستيطان والقبول بمرجعية قرارات الشرعية الدولية وحدود الرابع من حزيران 1967، كأساس لانطلاق عملية تفاوضية ذات جدوى والتي بدونها ستتحول المفاوضات الى غطاء لمواصلة إسرائيل سياسة الاستيطان والتوسع.

كما دعا الى دور رئيسي وأوروبي بدعم المطلب الفلسطيني والعربي بإصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يعترف بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة وهي حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أهمية إعادة بناء وحدة الموقف العربي لدعم الحقوق الفلسطينية وتعزيز الدور الأوروبي في ظل الانحياز الأمريكي لإسرائيل.

وأكد رباح على أهمية تفعيل قرار الاتحاد الأوروبي الداعي لفك الحصار عن غزة.

وحول جهود المصالحة، أكد رباح تمسك الجبهة الديمقراطية بمواصلة الجهود لإنهاء الانقسام والعودة لطاولة الحوار الوطني الشامل للبناء على نتائج الحوار الشامل في آذار/ مارس الماضي والورقة المصرية للمصالحة، التي تهدف لإعادة بناء الوحدة الوطنية والذهاب الى انتخابات ديمقراطية شاملة بقانون انتخابي توحيدي يقوم على التمثيل النسبي الكامل.

من جهته أكد لودفيك على موقف فرنسا الواضح والذي عبر عنه الرئيس ساركوزي، بالتمسك بأسس السلام الشامل القائم على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، واعتبار حدود الرابع من حزيران لعام 67 الأساس لأي اتفاق سلام، وأشار الى عزم فرنسا على مواصلة جهودها ودورها الفاعل للوصول الى حل قائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، مجدداً الدعوة لإنهاء الحصار عن قطاع غزة بأسرع وقت.