الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحرار يناشد المؤسسات الحقوقية بالتدخل لانقاذ حياة الاسير المريض النجار

نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 17/12/2009 الساعة: 14:22 )
سلفيت- معا- ناشد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الهيئات الأمريكية الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير أحمد حامد النجار من بلدة سلواد بمنطقة رام الله، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، وخاصة أن الأسير النجار يعاني من مرض السرطان والذي أفقده النطق وبات يهدد حياته وهو يعاني ظروفا صعبة.

كما وجه المركز دعوة لكل وسائل الإعلام المحلية وجميع الفضائيات بضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسير النجار الذي لا يرفض زيارة ذويه وأهله بسبب عدم قدرته على النطق والكلام الأمر الذي يزيد من معاناة الأسير وعائلته

وأشار "أحرار" إلى أن الأسير النجار لا يوجد ما يمنع الدفاع عنه والمطالبة بالإفراج عنه وخاصة أن النجار مارس حقا أقرته القوانين الدولية وهو مقاومة الاحتلال.

ونقل "أحرار "عن زوجة الأسير النجار مناشدتها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بالتدخل العاجل للإفراج عن زوجها وتوفير العلاج له، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد انتهاج سياسة الإهمال الطبي بحقه وتكتفي بوضعه في مستشفى سجن الرملة.

وقالت آمنة حامد في اتصال هاتفي مع مركز "أحرار" إن زوجها الأسير فقد القدرة على الكلام بعد إصابته بمرض السرطان داخل السجن، مبينة أنه وبعد تشخيص مرضه تم نقله من سجن نفحة إلى مستشفى سجن الرملة وقد بدأت مرحلة علاجه من خلال الكيماوي وهي وابنتها إباء وكل أفراد أسرته قلقة عليه بشكل كبير.

من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" أن حالة الأسير النجار من أصعب الحالات المرضية وذلك بسبب نوع المرض ومكان الإصابة وسوء المعاملة الطبية وعدم معرفة العلاج المقدم له، مطالبا منظمات أطباء بلا حدود ومؤسسات حقوق الإنسان والهيئات الدولية بضرورة متابعة وضع الأسير النجار وتامين العلاج له بالسرعة القصوى

وقال الخفش إن مؤشرات خطيرة تتوارد لمركز أحرار عن زيادة عدد الأسرى المصابين بالسرطان والذين تبقى سلطات الاحتلال تماطل في علاجهم لحين استفحال المرض، حيث يبيت من الصعب شفاء المريض منه ، وتعالجهم بالمواد الكيماوية والتي تصيب الأسير بحالة من الأعباء والتعب الشديد، ويفتقد فيها لأي رعاية وهو ما يجعل المعاناة جحيما لا يطاق.