الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعضاء الهيئة الاسلامية المسيحية يزورون مسجد ياسوف

نشر بتاريخ: 17/12/2009 ( آخر تحديث: 18/12/2009 الساعة: 09:34 )
سلفيت - معا - قام وفد من الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس بزيارة لمسجد ياسوف الكبير" الذي احرقته الايدي الحاقدة التي سبق لها ان احرقت المسجد الاقصى عام 1969م " كما قال الوفد.

وقد وصل اعضاء الوفد المكون من الامين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر، وكل من اعضاء مجلس الرؤساء سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ،والاب مناويل مسلم والنائبة الدكتورة نجاة ابو بكر، والنائب الشيخ ابراهيم صرصور رئيس الحركة الاسلامية في الداخل، الى مقر محافظة سلفيت وكان في استقبالهم كل من محافظ سلفيت العميد منير العبوشي، وكبار موظفي المحافظة ورئيس بلدية سلفيت ورؤساء المجالس البلدية في المحافظة اضافة الى عدد من قادة الاجهزة الامنية وكبار الشخصيات والمسؤولين في المحافظة .

وتحدث سماحة الشيخ محمد حسين باسم الوفد ،مؤكدا على "ان هذا العدوان على مسجد ياسوف الكبير قد وحد شعبنا في الداخل والخارج مسلمين ومسيحيين وانه لن يزيدنا الا صمودا ورباطا في ارضا ومقدساتنا ، وان جريمة احراق المسجد تعكس مستوى العنصرية والكراهية الذي وصل اليه هؤلاء المحتلين" .

وبدوره نقل الامين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر تضامن كافة اعضاء الهيئةوعلى راسهم الرئيسين المسلم والمسيحي ، سماحة الشيخ تيسير التميمي ونيافة المطران عطالله حنا مع اهالي ياسوف، ، مؤكدا ان هذا العدوان ليس منفصلا عن سلسلة الاعتداءات التي ينفذها المتطرفون في حق الاقصى .

وقال : اننا في الوقت الذي نقف فيه هنا في مسجد ياسوف لندد بهذه الجريمة تجري تحضيرات خطيرة من قبل جماعات يهودية لاقتحام المسجد الاقصى غدا الجمعة في ذكرى عيد الشمعدان.

وبدوره اكد الاب مناويل مسلم على" ان الاعتداء على المساجد هو اعتداء على الكنائس وان المسيحيين الفلسطينيين ليسوا متفرجين على معاناة اخوانهم المسلمين بل هم شركاء في هذه المعاناة وشعب واحد ويد واحدة ضد اولئك المعتدين والمحتلين الذين لا يفرقون بين الاقصى وكنيسة القيامة ويعتبرون كل ما هو غير يهودي في هذه البلاد هدف لعدوانهم وكراهيتهم" .

واشار النائب الشيخ ابراهيم صرصور الى ضرورة لم الشمل الفلسطيني وعودة الوحدة الى الصف الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام لنتمكن في نهاية المطاف من مواجهة هذه الموجة المتصاعدة من التطرف على كل المستويات في المجتمع الاسرائيلي .

وختمت النائبة نجاة ابو بكر حفل الاستقبال بكلمة اكدت فيها على اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التطورات الخطيرة مطالبة اخواننا في الداخل ومن خلال الشخصيات والرموز السياسية المعروفة بدور اكبر في دفع جهود الوحدة نحو الامام .

وانطلق وفد الهيئة وكافة الضيوف والمستقبلين من ابناء المحافظة ووسائل الاعلام المختلفة نحو بلدة ياسوف وبوصولهم الى المسجد الكبير وجدوا عددا كبيرا من اهالي البلدة في استقبالهم حيث اطلعوهم على اثار الجريمة.

و ادى الحضور صلاة الظهر داخل المسجد بامامة مفتي القدس والديار الفلسطينية ، وقد اعرب وفد الهيئة عن اعجابه باعادة اعمار المسجد واعادة تأهيله لصلاة الجمعة غدا. بهذه السرعة الكبيرة .