ابو حديد سنعمل هذا العام بطريقة مختلفة للحفاظ على الامن بعيد الميلاد

بيت لحم - معا - تتوجه الانظار هذه الايام الى بيت لحم وهي تستعد لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد حيث يعتبر عيد الميلاد المجيد من اهم الاعياد الفلسطينة عموما والخاصة بالطائفة المسيحية علما بأن كل فئات الشعب في بيت لحم تحتفل بهذا العيد ويعتبر تنظيمه من التحديات الامنية الكبيرة خصوصا لان هناك الكثير من الشخصيات الرسمية تحضر هذه الاحتفالات وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء وعدد من الضيوف الرسميين العالميين.

اجرت معا لقاء مع العميد سليمان عمران ( ابو حديد ) قائد منطقة بيت لحم جاء فيه :

س: بصفتك المسؤول الاول وقائد للاجهزة الامنية في بيت لحم كيف ترى النظام والامن في المحافظة ؟

ج: احب ان اطرح هذا السؤال على المواطن لانه هو الاكثر دقه في الاجابه لاننا يمكن ان نكون منحازين لانفسنا في التقيم ولكن لدينا تقدير ان هناك تحسن واضح وملموس ومتقدم في الامن في منطقة بيت لحم وهناك ادله وشواهد كثيره على ذلك منها:

- عدد السياح الذين ياتون الى المحافظه يزداد بشكل ملحوظ في كل عام.
- قلة الشكاوى التي ترد للاجهزة الامنية
- كذلك اصبح السائق يلتزم بحزام الامان داخل السياره ويلتزم ايضا بعدم استخدام الهاتف النقال .

وحسب المعلومات المتوفره لدينا فان الامن مستقر ولكن اصر على ان المطلوب من الصحافه ان تذهب الى الشارع وتسال المواطن الفلسطيني الذي لديه تقيم اعتقد انه اقرب الى الدقه لانه المعني الاساسي بالامن.

س: نحن على ابواب اعياد الميلاد، ما هي ترتيباتكم لهذه المناسبات؟

ج: في البدايه اتقدم الى الشعب الفلسطيني خاصة والعالم اجمع باجمل التهاني والتبريك بمناسبة راس السنه الهجريه واعياد الميلاد وعيد راس السنه ونتمنى للجميع الخير والسعاده ونبارك لشعبنا الذي نحن نعمل من اجل امنه واسقراره، بالنسبه للترتيبات الامنيه لدينا خططنا السابقه من خلال السنوات المنصرمه ودائما نقوم بدراسة هذه الخطط وتقيمها من حيث الاداء ايجابا وسلبا ونحاول تفادي السلبيات وتطوير الايجابيات حتى تتم هذه المناسبات الدينيه والوطنيه العزيزه على قلوبنا بسكينه وسلامه وسعاده.
في هذا العام سنعمل بطريقه جديده نوعا ما وهي تخفيف التواجد العسكري في مركز الاحتفالات وسنراقب اي اعمال يمكن ان تشوش على المواطن بطريقه غير مرئيه.

س: كمسؤول فلسطيني بحسب تصورك هل ستجري انتخابات رئاسيه وتشريعيه؟

ج: هذا السؤال يتعلق بالموضوع السياسي والذي يجيب عليه هو القياده السياسيه والشعب الفلسطيني المتمثل في قيادة السلطه ونحن كقاده عسكرين وامنيين ميدانين غير مخولين وليس من صلاحيتنا العمل بالشأن السياسي ولكن نتمنى ان تكون هناك القرارات الصائبه والمهمه التي ترتئيها قيادتنا السياسيه الماضيه بالخير للوطن والمواطن ونحن على كامل الاستعداد لتنفيذ التعليمات الصادره من القياده السياسيه بانضباط والتزام حديدي.

س: من مجريات الاحدث هل تتوقع مصالحه بين فتح وحماس؟

ج: كما ذكرت في الاجابه على السؤال السابق هذا شان سياسي وهو من اختصاص القياده السياسيه للشعب الفلسطيني ونامل ان تتم المصالحه لما فيه خير لمصلحة قضيتنا وشعبنا.

س: يقول الاعلام الخاص بحركة حماس ان هناك عدد كبير من المعتقلين السياسين في سجون السلطه؟

ج: ابدأ بالجواب بالقول بانه عندما سؤل ابن تيميه ان التتار تجز رقاب المسلمين وتستبيح دمائهم كدم البعوضه ويسالونني هل دم البعوضه طاهر ام نجس ولا تسالوني عن دماء المسلمين التي تسفك.
ونحن نقول انهم في حماس ارتكبوا ابشع وافظع الممارسات، ويسالون عن اعتقالات سياسيه، وهل سجونهم فارغه، وهل هم ملائكه فنحن نقوم بعمل ضمن اطار قانوني والذي لديه اعتراض هناك قضاء فلسطيني مستقل ونحن نعمل بامرته.

س:الوطن يحتاج الى جنود وضباط مدربين، هل هناك دورات تدريبيه لجنود وضباط الامن؟

ج: التدريب والتأهيل عنصران اساسيان في تطوير الاداء وتسهيل القيام بالمهمات، التدريب والتاهيل عمليه مستمره لا تتوقف من اجل ان نرقى ونتقدم بمستوى ادئنا حتى يكون بالمستوى المطلوب من كافة النواحي، فهناك تدريب محلي وهناك تدري في الخارج لكافة منتسبي المؤسسه الامنيه والتدريب شامل لكافة القضايا التي تمس عملنا اليومي.

س: اخيرا ما دوركم في تكريم الجنود الشرفاء والجنود الخارجين عن القانون؟

ج: نعتز في البدايه ونفتخر بكل الحالات التي تقوم بعمل مميز وواضح وجريء في خدمة القانون والانسان الفلسطيني ونعمل باطار الثواب والعقاب وان المنتسب لاجهزتنا الامنيه والذي يقوم بعمل مميز يستحق منا كل تقدير واحترام وتكريم حتى يكون نموذج وقدوه للاخرين وتحفيزهم للقيام بالاعمال الطيبه حتى يفتخر بها لان ذلك يؤدي الى تحسين الاداء بشكل عام للمؤسسه .
اما العنصر الذي يخترق القانون فهناك جهات ذات اختصاص بهذا الشان مثل الاستخبارات والقضاء العسكري، نقوم باحالته اليهما ليتم معالجته وفق القانون ليكون عبره لكل منتسبي الاجهزه الامنيه وهذا ما قصدت به مبدأ الثواب والعقاب.

نحن بالامس القريب كرمنا الجندي (حمد علامي) الذي تصرف كجندي فلسطيني ملتزم ومنضبط تحلى بصفات واخلاق شعبنا الاصيل ورفض الرشوه ليتغاضى عن تنفيذ القانون وله منا كل تقدير واحترام ولذويه الذين انشأوه على التربيه الصالحه والنبيله، وايضا كل لتقدير لمؤسسة الضابطه الجمركيه بقيادتها وضباطها وجنودها.