حماس تدعو الفصائل للقاء هنية الاحد للتشاور حول مبادرته بشأن المصالحة
نشر بتاريخ: 18/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 12:08 )
غزة - خاص معا - علمت وكالة "معا " من مصادر مطلعة ان حركة حماس وجهت دعوات للفصائل الفلسطينية، ومستقلين في غزة للقاء رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية الاحد القادم لعرض مبادرته السياسية بشان المصالحة.
وافادت مصادر "معا" ان فصائل منظمة التحرير تجري مشاورات مكثفة للاتفاق على طبيعة التعاطي مع الدعوة, مشيرة الى ان هناك توجه لدى الفصائل بالاستعداد لتلبية الدعوة على ان يكون هذا اللقاء مع حركة حماس لبحث مسيرة الحوار المتعثرة وسبل تحريكها على اساس وثيقة المصالحة المصرية.
واوضحت المصادر ان الفصائل تفضل عقد هذا اللقاء في اي مقر من مقرات حركة حماس وليس في مقرات الحكومة باعتباره لقاء سياسي بين القوى الوطنية والاسلامية.
من جهته اكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال محمود الزق رفض جبهته دعوة حركة حماس للقاء هنية في مقر مجلس الوزراء التابع للحكومة المقالة, مؤكدا في نفس الوقت انها ليست ضد لقاء حماس في احدى مقراتها, وعلى ان تتم الدعوة للفصائل التي وقعت على وثيقة الحوار والفصائل التي شاركت في حوار القاهرة وبالذات اعضاء لجنة المتابعة السابقة.
وكان رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية قد جدد الاثنين الماضي في كلمته في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 22 المبادرة التي عرضها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، والتي تدعو الى :
1- استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الحالة الراهنة التي يعيشها شعبنا للتصدي لمحاولات تثبيت القضية الفلسطينية وحرف حركة التحرر الوطني عن مكانها الطبيعي وذلك بتشكيل حكومة فلسطينية موحدة على قاعدة التوافق الوطني فما زلنا نرى أن تشكيل حكومة وحدة في إطار التوافق الوطني هي أصلاً الخيارات، في هذه المرحلة,
2- بناء المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني والمتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وتأمين مشاركة الجميع وعلى أسس سياسية وإدارية استنادا إلى الاتفاقات الموقعة بالخصوص.
3- التوافق في هذه المرحلة على برنامج وطني يستند إلى العمل على إنهاء الاحتلال وإزالة كافة المستوطنات وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس و التمسك بحق العودة والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وذلك استنادا إلى ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة المكرمة واتفاق القاهرة.
4- التمسك بالمقاومة الراشدة التقية، العاملة العارفة المخططة والتي تقول على أساس حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال مع تعديل التنسيق الذي يخدم حماية المقاومة وأساليب عملها ويمنحها الديمومة لتحقيق طموحات وتطلعات شعبنا الفلسطيني .
5- ترتيب أجهزة السلطة الفلسطينية ودوائرها بحيث لا تخدم المصالح الصهيونية ولا تضفي الشرعية على الاحتلال ولا تعمل على حماية أمنة أو تسويقه. في المنطقة.
6- استعادة البعد العربي والإسلامي وحشد حركة التضامن الدولي للقضية الفلسطينية وتأمين دعم هذه الأبعاد لمطوحات شعبنا وتطلعاته في حريته وتقرير مصيره الوطني.