الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من وزارة الثقافة يزور مركز ومتحف "ابو جهاد" في جامعة القدس

نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 16:14 )
القدس- معا- زار وفد من وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم السبت، مركز ومتحف "ابو جهاد" لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، وكان على رأس الوفد وزير الثقافة د. سهام البرغوثي و أ.موسى ابو غربية وكيل مساعد وزارة الثقافة، وطاقم من الوزارة ومديرة المكتبة في جامعة القدس رندة كمال.

واستقبال الوفد أ. فهد ابو الحاج مدير عام المركز والمتحف وطاقم المتحف الذي رحب بزيارة وفد الوزارة، منوها الى ماتحمله هذه الزيارة من الاهمية على صعيد استمرار التعاون والشراكة في المجالات التي تهم الطرفين وهو قضية الاسرى.

واصطحب ابو الحاج الوزيرة والوفد المرافق في جولة شملت معروضات المتحف، مشيرا الى الجهود الجبارة التي بذلت لاكثر من عشر سنوات ولاتزال في سبيل جمع تراث الحركة الاسيرة، والافادة منه في مواد العرض المتحفي وايضاً في قسم الدراسات والبحوث التابع للمركز.

واضاف ابو الحاج ان مواد العرض في المتحف تجسد كل مالاقاه الاسرى من العذاب والويلات في دفاعهم عن حريتهم وابناء شعبهم، وتسطر اسمى ايات الفداء والنضال، كما تصور امال واحلام جموع الاسرى خلال اعتقالهم والتي عبروا عنها في اعمالهم الفنية ومشغولاتهم اليدوية الماثلة في المتحف.

وركز ابو الحاج اثناء حديثه مع الوزيرة على الاهتمام الخاص الذي يوليه المركز لنشر تراث وادب الحركة الاسيرة، مشيرا الى الجهد الذي تبذله وزارة الثقافة مؤخرا في هذا المضمار في سعيها لنشر ادب الحركة الاسيرة، ومبدياً استعداده لمد جسور التعاون لاكمال هذا الجهد المشترك، وتم تسليم الوزيرة مسودة اتفاقية الشراكة من قبل مدير عام المركز على ان يستمر البحث في الافضل في هذا المضمار.

وفي ختام جولة وفد الوزارة، ابدت الوزيرة البرغوثي اعجابها الشديد بما يقوم به متحف ابو جهاد، ووجهت شكرها لجامعة القدس ممثلة برئيسها أ. د. سري نسيبة ولمدير المتحف أ. فهد ابو الحاج.

وأعتبرت الوزيرة ان المتحف عمل عظيم يجسد نضال الحركة الاسيرة ويربط بين الماضي والحاضر ومفيدا للاجيال القادمة للتعرف على تاريخ شعبها، وهذا الصرح يمثل لهم النبراس والمنارة لطريقهم للمستقبل.

وقال موسى ابو غربية "نشكر لكم هذا الانجاز لتوثيق تراث الحركة الاسيرة، كما انه يبقى ذكرى القائد الشهيد "ابو جهاد" اول الرصاص واول الحجارة، وراعي الحركة الاسيرة والى مزيد من النجاح".