الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور تختتم فعاليات أسبوع التثقيف الصحي

نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 20:28 )
نابلس - معا - اختتمت المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور فعاليات أسبوع التثقيف الصحي الذي أقامته في الأسبوع الحالي بعقد ندوة لأولياء أمور حاضر فيها الأستاذ احمد سماعنة مسؤول قسم التثقيف الصحي في مديرية صحة نابلس ، و الدكتور خالد شلباية .و بحضور رئيس و أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن الخيرية و مدير المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور و معلميها ، و مدير المدرسة الثانوية الإسلامية و مديرة المدرسة الإسلامية الأساسية للإناث.

و افتتحت الندوة بكلمة لمدير المدرسة الأستاذ عصام الصدر رحب فيها بأولياء أمور الطلبة و الحاضرين و قدم خلالها شرحا عن الأهداف المنشودة من تنفيذ هذا النشاط و عن الفعاليات التي تنفيذها في المدرسة و الأعمال التطوعية التي نفذّت في المناطق المحيطة .

كما أشار إلى اهتمام إدارة المدرسة وجمعية التضامن الخيرية بالجوانب الصحية للطلبة بذات القدر الذي تهتم فيه بالعملية التربوية والتعليمية، مستندة في ذلك إلى مقولة "العقل السليم في الجسم السليم" حتى تتمكن من إعداد جيل قادر على إفادة نفسه والآخرين.

و تحدث الأستاذ احمد سماعنة في كلمته عن ضرورة ترسيخ مفاهيم الصحة لدى الطلبة وجعلها ثقافة عامة بالنسبة لديهم ،و عن تغيير العادات السلوكية للطلبة و تعزيز ثقافة النظافة.

تحدث بعد ذلك الدكتور خالد شلبايه عن الأمراض السارية و كيفية الوقاية منها و أكد أن مثل هذه الفعاليات تأتي امتدادا لرسالة المدرسة ودورها في تعزيز ثقافة الصحة.وأشار إلى أن المدرسة باتت المكان الأنسب والأفضل للعب الدور الصحي المثالي بالنسبة للطلاب من خلال ربط الطلاب بالمفاهيم الصحية التي تعينهم على الوصول إلى بيئة صحية سليمة خالية من الأمراض.

و أدار اللقاء الأستاذ محمد جعفر هاشم مدرس التربية الإسلامية في المدرسة و الذي أكد أيضا أن الإسلام دين النظافة والجمال ظاهراً وباطناً ، وأهتم بنظافة الظاهر كما اهتم بنظافة البواطن و السرائر ، وعني عناية عظيمة بصحة وسلامة الجسد وطهارة الثوب والمكان، وتتمثل هذه العناية من خلال تشريعاته السامية، وأحكامه اليسيرة .

و قدم في الندوة طلبة الصفين الثاني و الثالث الأساسي أنشودتين جميلتين عبّروا خلالهما عن أهمية العناية بالنظافة الشخصية
و استخدام المواد اللازمة لذلك من فرشاة الأسنان ، و الصابون و غيرها ، و تجّنب تناول الحلوى بشكل مفرط .

و في ختام الندوة تم عرض مادة محوسبة أظهرت شرحا موجزا للفعاليات التي أقامتها المدرسة في أسبوع التثقيف الصحي والتي اشتملت على :

- الحديث مع الطلاب في الحصص الدراسية يومياً ولمدة خمس دقائق من الحصة الأولى عن النظافة وأثرها في حياتنا .

- تنمية وتعزيز السلوك الايجابي للطلاب بما يتعلق بالنظافة .

- مراقبة الطلاب يومياً وحثهم على ( ارتداء الزي ونظافته ، تقليم الأظافر ،قصة الشعر ، غسل الأيدي بالصابون عند الذهاب للحمّام ، قبل الأكل وبعده ).
- تم تخصيص جائزة للطالب المثالي من حيث النظافة الشخصية والسلوك وحسن الخلق.

- تم تخصيص جائزة لأفضل صف ترتيباً ونظافة وسلوكاً.

- تم تخصيص جائزة لأفضل موضوع تعبير عن النظافة .

- تم تخصيص لأفضل رسم يعبر عن النظافة .

- تعليق يافطات جدرانية داخل المدرسة تحث على النظافة.

- يوم عمل تطوعي خارج أسوار المدرسة اشتمل على تنظيف البيئة المحيطة بالمدرسة بمشاركة الطلاب ومعلميهم.