السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف يخطط الجيش الاسرائيلي لهدم مبان غير مرخصة في المستوطنات؟

نشر بتاريخ: 20/12/2009 ( آخر تحديث: 20/12/2009 الساعة: 17:40 )
بيت لحم- معا- يجري الجيش الاسرائيلي والدوائر الأمنية المختصة استعداداتها لهدم أبنية غير مرخصة في داخل المستوطنات بالضفة الغربية في اطار المرحلة الثانية لخطة وقف الاستيطان.

ويستدل من الخطة التي وضعتها قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي ان قوات الجيش ستقوم بتطويق المستوطنة التي تجري فيها عملية الهدم بواسطة حواجز يتم نصبها لمنع نشطاء حركات يمينية من الوصول الى المكان.

كما ستغلق المنطقة بوجه الصحفيين وسيتم تشويش الاتصالات الالكترونية منعا لاستخدام الهواتف النقالة.

وسيتم تجنيد جميع قوات الجيش في الضفة الغربية لتنفيذ هذه المهمة بحيث تقوم قوات من الشرطة وما يسمى بحرس الحدود بعملية هدم المباني واجلاء سكانها بينما تتولى قوات الجيش مهمة الحراسة خارج المستوطنة.

كما ستستعين القوات بطائرات تقوم بتصوير هذه المناطق من الجو بشكل يومي.

وأعرب واضعوا الخطة عن اعتقادهم بأن نشطاء اليمين سيقاومون اخلاء المباني وهدمها ولذلك ستضطر قوات الجيش الى استخدام القوة لتفريقهم واشاروا الى ضرورة احضار قوات كبيرة الى كل مستوطنة تجري فيها عملية هدم حتى اذا لم تكن هناك معلومات عن نية المستوطنين استخدام الاسلحة ضد الجيش.

وتعقيبا على هذه الخطة قال رئيس مجلس المستوطنات داني ديان انه يبدو ان شخصا ما فقد صوابه معتبرا ان الخطة المذكورة تشبه خطة لمحاربة حركة حماس ولا يمكن استخدامها لاجلاء ازواج شابة تريد اقامة منزل.

وقالت لجان المستوطنين في منطقتي الشمال وبنيامين ان هذه الخطة تجعل من أيهود براك مجرم حرب بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مسعى لتعزيز مكانته في اوساط اليسار الاسرائيلي - على حد تعبيرها.

واعتبر عضو الكنيست ميخائيل بن أري من كتلة الاتحاد الوطني ان حكومة الليكود أعلنت حربا على المستوطنين.