الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى تؤكد ان المسجد الاقصى وقف اسلامي خالص

نشر بتاريخ: 20/12/2009 ( آخر تحديث: 20/12/2009 الساعة: 12:30 )
القدس - معا - قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحفي لها اليوم ان المسجد الأقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به من أبنية وعمائر وساحات وبوائك، هي المسجد الأقصى المبارك، وهو مسجد ووقف إسلامي خالص، ما فوق الأرض وما تحتها، كما أن البلدة القديمة بالقدس وأسوارها هي عمائر وتاريخ وحضارة إسلامية وعربية بتميّز، ولن يغيّر هذه الحقيقة التاريخية والدينية والحضارية، أي إجراء من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية، وسيظل المسجد الاقصى يصدح بالآذان، وسيظل إئمته يقفون عند محرابه يؤمّون الناس بالصلاة، وستظل أسوار القدس إسلامية رغم أنف الإحتلال.

وجاء بيان مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، تعقيباً على قيام الإحتلال الإسرائيلي الأسبوع الأخير بحملة واسعة من نصب عشرات الأعلام إسرائيلية، وأخرى تحمل صورة شمعدان، على أسوار البلدة القديمة إبتداء من باب المغاربة – أحد ابواب البلدة القديمة بالقدس - بإتجاه الشرق، وإنتهاءً عند الأسوار في منطقة القصور الأموية في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، مرورا بطرف "الزاوية الختنية" على بعد أمتار من محراب المسجد الاقصى – محراب الجامع القبلي المسقوف – من الجهة الخارجية، بالإضافة الى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى في الجهة التي تقابل مسجد النساء ومصلى المتحف الإسلامي.

ومما جاء في بيان "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، إنّ كل حجر في أسوار القدس القديمة، تشهد أن الخليفة العثماني سليمان القانوني، هو من بنى هذا السور الإسلامي العظيم، تأسيسا على بناء من سبقه من خلفاء وأمراء المسلمين، ثم إن القدس بتاريخها وحضارتها الممتدة في عمق التاريخ تشهد على إسلاميتها وعروبتها، ثم إن المسجد الاقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به، بأبنيته وساحاته وقبابه، تلك التي فوق الأرض وتلك التي تحت الأرض، هي المسجد الأقصى المبارك، الذي هو حق خاص للمسلمين، ولا حق لغير المسلمين به، ولو بذرة تراب واحدة.

وتابع بيان مؤسسة الاقصى، إن المؤسسة الإسرائيلية تحاول في مسعى محموم مترافق بهستيرية متصاعدة، أن تغيّر من حقائق التاريخ والجغرافيا ، وإستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ومحيط المسجد الأقصى، وتحاول طمس المعالم الإسلامية، بشتى الوسائل والطرق، ومن هنا كانت حملتها الأخيرة في العيد العبري المسمى بـ " عيد الحانوكاه – الشمعدان "، من توزيع ونصب الشمعدانات العبرية والمسيرات والجولات التهويدية، في محيط المسجد الاقصى، وفي البلدة القديمة بالقدس، والتي كان آخر تقليعاتها الإحتلالية التهويدية، نصب الأعلام والشمعدانات اليهودية على أسوار القدس وقبالة محراب المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي نعتبره خطوة تهويدية خطيرة، لكن في نفس الوقت نؤكد أن المسجد الأقصى سيظل حقا إسلاميا خالصاً، وستظل البلدة القديمة في القدس وأسوراها إسلامية بتميّز رغم أنف الإحتلال.