نضال المعلمين بنابلس تكّرم عددا من المعلمين ومدراء المدارس

نابلس- معا- قدمت كتلة نضال المعلمين الإطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس عددا من الشنط اليدوية للمعلمين في محافظة نابلس، وذلك بمناسبة المعلم الفلسطيني.

وقال سكرتير كتلة نضال المعلمين في محافظة نابلس الأستاذ باسل أبو بكر "أن هذه الخطوة تأتي تقديرا من الكتلة للدور الريادي للمعلم الفلسطيني، وتمجيداً وافتخاراً بالمعلم المناضل الصامد من أجل أجيالنا الواعدة، رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا الوطنية بشكل عام، وقطاع معلمينا بشكل خاص لما يعانوه من فقر وظلم وتهميش".

وأكد أبو بكر "أن هذه المناسبة تمر وشعبنا الفلسطيني يعيش أدق وأخطر المراحل في ظل استمرار عدوان حكومة الاحتلال الإسرائيلية وقطعان مستوطنيها على أرضنا وشعبنا، حيث تمارس القتل والتدمير والاغتيال بدم بارد، وتصادر الأراضي، وتكثف الاستيطان، وخصوصا في مدينة القدس، والاستمرار في بناء جدار الضم والفصل، وتهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، وفرض الحصار على شعبنا في قطاع غزة الباسل، ويترافق هذا كله مع أوضاع داخلية متردية في ظل الانقسام الداخلي".

وأكدت كتلة نضال المعلمين في هذا الاتجاه على موقف الجبهة المبدئي والداعي إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار الوطني الشامل لحل الخلافات الفلسطينية الداخلية، وإعادة اللحمة لشقي الوطن، لتتكاتف الجهود من أجل مواجهة الاحتلال وسياسته "العنصرية"، وإجراءاته الرامية إلى فرض أجندته على القضية الفلسطينية.

ودعا أبو بكر خلال تكريم المعلمين على أهمية إنصاف المعلم الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة له وتقدير دوره التعليمي والتربوي في المجتمع الفلسطيني، مطالبا بضرورة توحيد الجهود النقابية والمطلبية لتحقيق حقوق ومطالب المعلمين وتعزيز دورهم ومكانتهم، الأمر الذي يتطلب اعتناء الحكومة ووزارة التربية والتعليم لشكل خاص بقطاع المعلمين والعمل على ترتيب أوضاعهم والالتفات لمطالبهم العادلة والمشروعة.