الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهيد وجريح في محاولة إغتيال فاشلة.. سرايا القدس تتوعد إسرائيل بمزيد من العمليات التفجيرية

نشر بتاريخ: 27/04/2006 ( آخر تحديث: 27/04/2006 الساعة: 10:00 )
غزة- معا- استشهد مواطن وأصيب آخر بجراح خطيرة, في قصف اسرائيلي إستهدف اليوم سيارتين مدنيتين وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بمستشفى الشفاء أن الشاب وائل نصار "الاقرع" ( 28 عاما) استشهد متأثراً بجراحه الحرجة, فيما وصفت مصادر طبية بمستشفى شهداء الاقصى جراح المواطن أحمد أبو نجم بانها خطيرة.

وذكر شهود عيان أن طائرات الاستطلاع الاسرائيلية أطلقت أربعة صواريخ على سيارة مدنية من نوع مرسيدس رمادية اللون, كانت تسير على طريق دير البلح- الزوايدة الساحلي وسط قطاع غزة, مستهدفة مجموعة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

وأضاف الشهود أن المجموعة نجت من القصف الذي استهدف السيارة وتمكنت من الفرار, الا أن الطائرات عادت لتقصف مجدداً منطقة على بعد 300 متر من القصف الذي استهدف السيارة, حيث سقطت الصواريخ قرب مجموعة من المواطنين ما ادى الى اصابة اثنين منهم بجراح, استشهد احدهما في وقت لاحق متاثراً بجراحة الخطيرة, فيما أصيب مواطنان آخران بحالة من الصدمة ونقلا الى المستشفى للعلاج.

وبعد ذلك بوقت قصير قصفت طائرات الاستطلاع سيارة مدنية أخرى من نوع بيجو بيضاء اللون, واصابتها باضرار بالغة دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.

من جانبها توعدت سرايا القدس الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المزيد من العمليات الاستشهادية.

وقالت في بيان تلقت "معا" نسخة منه إن هذه العمليات قادمة وأن السرايا ستستمر في تطوير صواريخها، مشيرة الى أن هذه الصواريخ أرعبت الاحتلال وحققت معادلة التوازن في الرعب.

وهددت السرايا بالرد السريع على محاولة الاغتيال صباح اليوم في غير تحديد للوقت أو لوصف هذا الرد.

وقالت السرايا:" إن أحداً لن يرهب السرايا ولن يمنعها من مواصلة طريقها الجهادي الذي تعرف نتيجته مسبقاً إما الشهادة أو الجرح أو الأسر وأن تلك كلها أوسمة تفتخر بها السرايا أو أن تكون النتيجة النصر".
ً
وعقب الناطق باسم سرايا القدس على فشل عملية الاغتيال بدعوة المقاومين في شتى الفصائل الفلسطينية وخاصة السرايا إلى توخي الحيطة والحذر.

وقال الناطق " أبو أحمد" في بيان وصل "معا" نسخة منه إنه في اعقاب محاولة اغتيال مجموعة من ابناء السرايا وسط قطاع غزة" فأن على المقاومين تجنب سياسة الاغتيالات التي يحاول الاحتلال من خلالها تصفية أكبر عدد منهم لإضعاف المقاومة".

ودعا الناطق كافة ابناء الشعب الفلسطيني وفصائله إلى نبذ الخلافات والتوحد والعمل بشكل موحد من أجل الرد على جرائم الاحتلال والتصدي لمحاولاته استهداف قادة المقاومة.

واكد أبو أحمد" أن العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني لن يوقف المقاومة، و أن العدوان الذي يستهدف المقاومين لن يوقف زحفهم نحو استمرار المقاومة كحل وخيار أوحد ووحيد لنيل الحقوق الفلسطينية وزوال الاحتلال".