ساعات وتتضح الصفقة: انتهاء الاجتماع الامني المطول.. وحماس تنتظر الرد

بيت لحم- معا- انتهت في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي الليلة, المداولات الحثيثة حول موضوع الصفقة المحتملة بين اسرائيل وحركة حماس الرامية إلى الإفراج عن الجندي الاسير غلعاد شاليط.

واجتمع أعضاء منتدى الوزراء السبعة لمدة ساعات مطولة مع كبار المسؤولين الأمنيين الاسرائيليين, من بينهم رئيس جهاز الأمن العام, ورئيس الموساد, ورئيس هيئة الاستخبارات في رئاسة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي, ورئيس مجلس الأمن القومي.

كما شارك في المداولات عدد من كبار الضباط.

وقالت مصادر اسرائيلية ان الخلافات تنصب على إبعاد عدد من الاسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم الى خارج الاراضي الفلسطينية .

واضافت انه من المقرر ان يرأس نتنياهو جلسة صباح اليوم الإثنين لمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية, لمتابعة المداولات التي جرت أمس الأحد حول موضوع الصفقة الرامية إلى الإفراج عن شاليط. وبعد الاجتماع يستقبل نتيناهو والدي الجندي اللذين وجها إليه رسالة أمس الأحد, تشتمل على دعوة بتكثيف الجهود الرامية إلى الإفراج عن ابنهما.

هذا, وكانت منظمة (ألماغور) قد بعثت برسالة إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي, أعربت فيها عن معارضتها للصفقة الرامية إلى الإفراج عن الجندي شاليط. وجاء في الرسالة:" أن هناك خشية من أن يتم الإفراج عن فلسطينيين تلطخت أياديهم بدماء اليهود, ممّا سيؤدي إلى سفك المزيد من الدماء".

بدوره قال أحد أقطاب حماس إن حركته تتابع المناقشات الجارية في إسرائيل, وتنتظر الرد الإسرائيلي. وأشار إلى أنه إذا كان الرد إيجابياً, فستكون هناك صفقة, وإذا لم يكن إيجابياً, فلن تكون هناك صفقة, وستستمر الاتصالات.

وجاءت أقواله هذه في سياق حديث مع مراسل صوت إسرائيل باللغة العبرية. وأضاف يقول, إن الوسيط الألماني لم يحدد مهلة زمنية لإنهاء المفاوضات, وهو سيواصل التوسط بين الجانبين كلما اقتضت الضرورة ذلك.