بحضور قادة ووزراء - معا تؤكد انها فلسطينية حتى العظم وان اختلف تمويلها
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 18:36 )
رام الله - معا - توّجت شبكة معا لقاءاتها التي تهدف لتعزيز الاتصال والتعاون بين المؤسسات وشبكة معاً بلقاء جمع مؤسسات السلطة والحكومة الفلسطينة والمؤسسة الامنية وذلك يوم الاحد 20/12 . وقد حضر اللقاء الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة ومعالي وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي ووزير العدل الدكتور علي خشان ووزير الزراعة اسماعيل دعيق ووكيل وزارة المالية منى المصري وعضو اللجنة المركزية توفيق الطيراوي والوزير د.غسان عبد الله واللواء عدنان الضميري المفوض السياسي ونائب محافظ رام الله الدكتورة ليلى غنام ورئيسة بلدية رام الله جانيت مخائبل ومحافظ الخليل دكتور حسين الاعرج ورئيس بلدية الخليل خالد عسيلي وكوكبة من ممثلي الاعلام والعلاقات العامة في الوزارات الفلسطينة والاجهزة الامنية.
وتحدث رئيس تحرير معا ناصر اللحام عن اهمية الاعلام في العالم العربي والغربي و عن ما تقوم به شبكة معاً من خلال الشبكة التلفزيونية والإذاعية وتوحيدها للبث بين محطاتها الشريكة وأنها تعمل على تغطية كافة الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال طاقم المراسلين والمصورين لوكالة معاً الموزعين في كافة مدن الضفة والقطاع.
كما اضاف، لقد حققنا وجود قسم التلفزيون والإذاعة وسنحقق إنشاء فضائية معا ونعمل باستقلالية في نقل الخبر والحدث أولا بأول بكل جرأة وموضوعية واستقلالية.
وتحدث في اللقاء مجموعة من الضيوف والذين قدموا اقتراحات تهدف الى تطوير العمل معربين عن حاجات مؤسساتهم لخدمات اعلامية مختلفة طالبين من معا المساهمة في تجقيق هذه الاحتياجات .
وقال ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الاخبارية، "إن الاعلام مبني على المشاركة ويمكن له ان يبني أو يهدم البلد ويمكن له ايضا ان يكون وبالا علينا وعلى أولادنا، ونحن مؤسسة اعلامية مستقلة وبيننا وبين الممولين قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن".
وأضاف اللحام "أن المال لا يصنع إعلاما ، ولم يكن سهلا علينا وسط غابات الفضائيات والاجندات السياسية الاقليمية ان يكون صوت فلسطين من رام الله أو من فلسطين، ولكننا نافسنا على الخبر الفلسطيني حتى استرديناه وسننافس على الخبر العربي حتى نكون شركاء فيه وسنفتح في المستقبل القريب 5 مكاتب في الوطن العربي ونطمح ان نكون وكالة عربية وليس فقط وكالة محلية".
من جانبه أعتبر الطيب عبد الرحيم أن وكالة "معا" تعد انجازا للشعب الفلسطيني ومنجزا للاعلام الفلسطيني، هذا الانجاز حقق تراكم في المعلومات رفع من مستوى الكثير في فهم وتحليل الاحداث، ودحض الكثير من المضامين والاكاذيب التي يحاول بها تسميم العقل الفسطيني حتى يتخلى عن حقه في تحرير وطنه وتحقيق اهدافه الوطنية.
واشار الطيب إلى أن "معا" تعرضت إلى الكثير من الضغوطات والمساومات والاغراءات ولكنها حافظت على خطها الاعلامي.وقال "نحييكم لانكم مثلتم التعددية السياسية ونحن بحاجة إلى التعددية واستئصال الافكار الاستئصالية أو القمعية أو الاستعبادية.
وأضاف "نحن هنا من وزراء ومسؤوليين ندعم استمرارية معا حتى لا تخضع إلى المال السياسي، وان تبقى مستقلة للشعب وتشكل تراكما نضاليا وابداعيا وفكريا للشعب طوال مسيرته النضالية، لذلك لا بد ان نفكر معا في كيفية دعم وكالة معا معنويا حتى تبقى ملتزمة بالحقوق الوطنية والثوابت الفلسطينية.
وطالب "معا" بمزيد من البرامج التي تختص بالشؤون الاسرائيلية حتى يفهم المواطن والمسؤول العقلية الاسرائيلية.
كما طالبت النائبة في المجلس التشريعي جهاد ابو زنيد، بخطة اعلامية لمواجهة الاعلام الاسرائيلي الموجه ضد مدينة القدس، كما طالبت بمركز ابحاث متخصص بشأن المقدسي.
وقال الوزير غسان الخطيب مسؤول المكتب الاعلامي في السلطة، إن "معا" خلقت واقعا جديدا في المجتمع الفلسطيني وهذ يتجلى في أولا: ان الجمهور الفلسطيني كان مستباحا من وسائل الاعلام غير الصديقة وخاصة الاعلام الاسرائيلي، وبذلك ساهمت معا في تحرير المواطن الفلسطيني من الوسائل الاعلامية غير الفلسطينية، وثانيا ساهمت معا في انقاذ الخبر المحلي حرفيا وصحافيا وبذلك قربت بين المسؤول والمواطن.
وشكر عدنان الضميري الناطق الاعلامي بأسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية، "معا" لانها ضاعفت عدد مشاهدي موقع الشرطة إلى أكثر من 6 مرات عن المعدل العادي بعد أن وضعت معا رابط موقع الشرطة على موقها الاخباري.وقال الضميري "نأمل من المجلس الاعلامي الفلسطيني بدل وزارة الاعلام هو اساسا لتطوير البادرات مثل "معا".
وكان هذا اللقاء الرابع من مجموعة اللقاءات التي أجرتها معا في فندق جراند بارك/ رام الله خلال شهر نوفمبر وديسمبر 2009 حيث جمعت في أول لقاء لها رجال الأعمال والشركاء الاستراتيجيين، وجمع اللقاء الثاني المؤسسات غير الحكومية والدولية في الضفة، أما اللقاء الثالث فقد كان مخصص للقنصليات ومكاتب الممثليات في الضفة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة.
وكان في نهاية كل لقاء كان المجال مفتوح أمام الحضور للمشاركة سواء بآرائهم أو انتقاداتهم أو الاستفسار عن بعض الأمور التي تتعلق بشبكة معا سواء بالانجازات التي حققتها على مدى السنوات الماضية أو في ما يتعلق بطموحات الشبكة وما تسعى في الوصول إليه في المستقبل القريب وأعرب المدعوون بدورهم عن شكرهم العميق لشبكة معا لتوجيه الدعوة لهم ومشاركتهم هذه اللقاءات التي تعتبر بمثابة خطوة هامة في تطوير المؤسسة على كافة الأصعدة وفي كافة مجالات عمل الشبكة.