الوزارة .... والإستراتيجية * بقلم : بدر مكي
نشر بتاريخ: 21/12/2009 ( آخر تحديث: 21/12/2009 الساعة: 20:27 )
المئات .. شاركوا في ورشات العمل التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة من أجل الوصول إلى مخرجات الإستراتيجية عبر القطاعية تليق بدور الشباب الفلسطيني الذين يعيشون واقعاً مؤلماً جراء الاحتلال .. ولذا كان لزاماً على السلطة الوطنية وذراعها وزارة الشباب في القطاعين الشبابي والرياضي .. أن تقول كلمتها في هذا المجال عبر ورشات عمل جرى الإعداد لها من خلال فريق فني في الوزارة بعد اجتماعات عدة مع المختصين والمهتمين ، بإشراف مباشر من وكيل الوزارة موسى أبو زيد وبالتعاون مع مديريات الوزارة في محافظات الضفة والإدارات العامة للتخطيط والطلائع والشباب والرياضة .
كان الجهد موصولاً من قبل كادر الوزارة .. حتى تقدم الوزارة استحقاقها لقطاع الشباب .. الذي يشكل الأغلبية من أبناء شعبنا ... فهذا غسان في نابلس .. وهمت في طولكرم .. وسعيد في جنين .. ومروان في الفارعة .. وعرفات في طوباس .. ورياض في قلقيلية .. ود. حسام في سلفيت .. وعبد الناصر في بيت لحم .. وصالح في الخليل .. وماجد في أريحا .. وتماضر في رام الله .. ومحمد زياد صب لبن في القدس .. يعملون بلا كلل مع موظفي مديرياتهم .. والإدارات العامة في الوزارة .. بمشاركة المئات من أصحاب التجربة والخبرة والكفاءات العالية والاختصاص...يناقشون ويتبادلون الآراء .. حتى تكون الخلاصة في صلب الإستراتيجية المطلوبة لأعوام 2011 ولغاية 2013 ، وكان التجاوب رائعاً من قبل المحافظين ورؤساء البلديات والجامعيين ومؤسسات المجتمع المدني والأندية والاتحادات والنقابات والفصائل ووزارات السلطة ونواب التشريعي .
وقد سجلت الوزارة حضوراً مميزاً في المحافظات الأحد عشر .. وتفاعل معها المجتمع المحلي في إطار السياسة الوطنية التي تؤمن بها .. والتي وفرت من خلالها البرامج الهادفة .. على صعيد الطلائع والشباب وشأن البنية التحتية على صعيد الأرض والإنسان .
ولذا .. كان في صلب إستراتيجيتنا .. أن نبتعد عن الرياضة التنافسية التي لها أصحابها في اللجنة الأولمبية والاتحادات المعنية .. التي يشهد بعضها حراكاً يقوده اللواء الرجوب في حقل اللعبة الشعبية الأولى .. ونأمل أن تلحق الاتحادات الأخرى .. باتحاد الكرة ..
أما نحن في الوزارة .. فمسؤولياتنا .. تقوم على الأندية والبنية التحتية وقطاعات الشباب والطلائع والطفولة .. وتقديم الدعم والإسناد للأجسام الرياضية المختلفة .. وسيكون العام القادم .. عاماً للبنية التحتية التي تتطلب منا العمل الدؤوب لتوفير مصادر التمويل لانشائها لتكون تحت تصرف الاتحادات المعنية .. وسيكون للحكم المحلي ولبلدياته .. دور الشريك في انتفاضتنا المنتظرة في عملية البناء والتأهيل والترميم.
وقد كان مسك ختام الورشات بالقدس ، التي كانت على المحك .. واجتازته بامتياز بفضل جهود القائمين على الورشات الثلاث التي احتضنتها قاعة مجلس محلي الرام والمركز النسوي بشعفاط ونادي العيزرية .. وقد تجول الوكيل في المواقع الثلاثة ، ليجد منى وياسين وإيهاب ومعتصم ووائل وميرفت .. قد أنجزوا المهمة ، .. هي القدس إذن .. التي تحتاج إلى وقفة جادة .. وسيكون لها نصيب من رسالة الوزارة الوطنية والاجتماعية والإنسانية .. حيث شبابها .. الصامد المرابط إلى يوم الدين.
**بدر مكي : دائرة العلاقات العامة والإعلام وزارة الشباب والرياضة