الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس المفتوحة تنظم ندوة بعنوان "ظاهرة التسول في محافظة طولكرم"

نشر بتاريخ: 21/12/2009 ( آخر تحديث: 21/12/2009 الساعة: 20:23 )
طولكرم- معا- في إطار الفعاليات المطلوب تنفيذها في مقرر تدريب ميداني (4) في تخصص الخدمة الاجتماعية نظم طلبة الخدمة الاجتماعية ندوة علمية، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الاجتماعية في المحافظة ومديرية الشؤون الاجتماعية والشرطة ندوة بعنوان "ظاهرة التسول في محافظة طولكرم، من المسؤول؟".

وحضر الندوة المقدم معروف البربري مدير شرطة المحافظة، والدكتور حسام حرز الله النائب الأكاديمي في المنطقة التعليمية، والدكتور حسني عوض المشرف الأكاديمي في برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية، والأستاذ أحمد زبدة مراقب السلوك في وزارة الشؤون الاجتماعية والأستاذة هنادي أبو طاقة ممثلة اليونسيف في محافظة طولكرم.

ونظم طلبة التدريب الميداني على هامش الندوة معرضا للصور الفوتوغرافية افتتحه مدير المنطقة التعليمية الدكتور فيصل عمر بصحبة مدير شرطة المحافظة والضيوف من ممثلي المؤسسات الأهلية في المحافظة، وتضمن المعرض صورا لنشاطات وفعاليات طلبة الخدمة الاجتماعية خلال الفصل الدراسي وكذلك صور ورسومات وشعارات تتعلق بظاهرة تسول الأطفال.

ورحب د. حسام حرز الله بالحضور باسم رئيس الجامعة د. يونس عمرو وأسرة جامعة القدس المفتوحة، مبينا دور الجامعة المميز في تسليط الضوء على قضايا المجتمع وخاصة تسول الأطفال.

وبين د. حسني عوض أهمية النشاط والهدف منه ودور الطلبة في عملية الإعداد والتنفيذ لمثل هذه الأنشطة في سياق التدريب الميداني والتي تكسبهم الشخصية المهنية القادرة على ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بعد التخرج.

وشكر المقدم معروف أبو طاقة مدير الشرطة جامعة القدس المفتوحة على تنظيمها هذه الندوة وطرحها لموضوع التسول، مبينا دور الشرطة في مكافحة هذه الآفة الاجتماعية كما وصفها وتحدث الزبدة عن دور الشؤون الاجتماعية في العمل مع الأطفال المتسولين وأسرهم.

وشدد معروف على ضرورة رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز تأهيل الشبيبة حتى تتمكن من استيعاب عدد أكبر من هؤلاء الأطفال المتسولين والمعرضين للانحراف.

وشار أبو طاقة إلى دور اليونيسيف وعن حقوق الطفل وعن الآثار الصحية والنفسية المنعكسة عن هذه الآفة.

وتخلل الندوة عرض مسرحي هادف عن ظاهرة التسول نفذه طلبة الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة دار قنديل للثقافة والفنون.

وفي نهاية الندوة طرحت العديد من المداخلات للحضور وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات من أهمها، ضرورة تفعيل دور الوزارات في مكافحة ظاهرة التسول وفتح مراكز تأهيل خاصة للأطفال المتسولين، وتقديم المساعدات لأسر الأطفال المتسولين التي تحتاج للمساعدة ومحاسبة الأسر التي تجبر أطفالها على ممارسة التسول وتعتبره مهنة.

وأوصى الحاضرون بضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات التي ترفع من مستوى وعي المواطنين بما يحيط بهم من مخاطر وآفات اجتماعية وغيرها.