ثلاثة شبان فلسطينيين يختتمون مشاركتهم في مؤتمر المدونين العرب
نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 15:07 )
رام الله- معا- عاد إلى أرض الوطن، اليوم الثلاثاء، الوفد الفلسطيني الذي اختتم مشاركته في المؤتمر الثاني للمدونين العرب، والذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، وتكون الوفد من: الإعلاميين سائد كرزون وميس داغر والطالب عمر شمالي الذي تم اختياره بناء على ممارسته للإعلا م عبر الانترنت.
واستمر المؤتمر لمدة خمسة أيام، واتخذ شكل الجلسات المفتوحة اليومية، وناقش وضع الإعلام المجتمعي ومدى حرية ممارسته، والحملات الاجتماعية الإعلامية وطرح الخطوات التي تضمن نجاحها، وإمكانيات اختراق شبكات الحاسوب، وحقوق النشر والتوزيع الالكتروني، وأثر المدونات الالكترونية على الشعوب العربية.
وشارك الوفد الفلسطيني في ورشة عمل لمدونات "حبر" الأردن وممثله شادن عبد الرحمن، بعد أن أثير نقاش شارك فيه ممثل مدونات "حبر" لبنان أسعد ظبيان حول توجه الشباب إلى التدوين، وإن كانت هذه المدونات تعرّض أصحابها إلى الملاحقة القانونية إن عبَّروا من خلالها بحرية وجرأة مطلقة.
وأدى نجاح مدونة "حبر" لبنان و"حبر" الأردن إلى إطلاق "حبر" فلسطين بقيادة عمر شمالي.
ولفت المشارك الفلسطيني عمر شمالي الانتباه في المؤتمر، كونه كان أصغر مشارك في المؤتمر، حيث يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، فبالرغم من صغر سنه، إلا أنه شارك عدة مرات بفاعلية، بالإضافة إلى طرحه لعدة اقتراحات خلال الجلسات.
وناقش الوفد الفلسطيني دور الشباب في الإعلام، والوضع الإعلامي بشكل خاص، وناقشوا مدى اهتمام المؤسسات الإعلامية العربية بالقضية الفلسطينية، وبالتحديد المؤسسات اللبنانية، في ظل تواجد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وحل عمر شمالي ضيفاً على الجامعة الأميركية اللبنانية، وناقش مع وفد من طلبة الجامعة السبل الكفيلة بحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأوضاع معيشتهم وبحث سبل تحسين أوضاعهم بشتى الطرق الممكنة وكيفية استغلال الإعلام المجتمعي لهذا الهدف.
وكانت من أهم نتائج هذا المؤتمر بالإضافة إلى إطلاق مدونة "حبر" فلسطين، هو إطلاق حملة جديدة في المغرب ولبنان تنادي بوقف تعنيف المرأة.
يذكر أنه سوف يعقد مؤتمر ثالث تحت اسم "المؤتمر الثالث للمدونين العرب"، ولم يتحدد موعده ومكانه بعد، إلى حين أن يرى المنظمون مدى نجاح وفعالية المشاريع التي أطلقت بعد انتهاء المؤتمر الثاني، والعقبات التي ستواجهها وخيارات حلها، وكيف ستساهم في تطور العالم العربي.