جامعة الازهر تختتم مشروع التقييم الذاتي والتخطيط الاستراتيجي
نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 16:36 )
غزة- معا- احتفلت جامعة الأزهر بغزة اليوم، باختتام فعاليات "مشروع التقييم الذاتي والتخطيط الإستراتيجي"، الممول من البنك الدولي والإتحاد الأوروبي، ضمن منحة وزارة التربية والتعليم العالي بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزة، بحضور نائب رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ورئيس وأعضاء مجلس الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، والشخصيات الأكاديمية والاعتبارية.
وفي كلمة مجلس أمناء الجامعة بين الشيخ الدكتور يوسف سلامة نائب رئيس المجلس أن التقييم الذاتي الدوري من أجل تحسين النوعية مع وجود معايير واضحة، هو من أفضل العمليات التي تقوم بها المؤسسات على الإطلاق، حيث شكل أبرز اهتمامات جامعة الأزهر بغزة لما له من دور أساسي في النهوض بمستوى التعليم الفلسطيني، مشيراً أن التقييم الذي قامت به الجامعة شمل كافة كليات وأقسام ودوائر الجامعة والعاملين فيها.
وشكر الشيخ سلامة مؤسسي الجامعة، ومجلس أمنائها المصغر قبل أن يكون موسعا، أ. د. رياض الخضري أول رئيس للجامعة، ومن تلاه في رئاسة الجامعة، والرئيس الحالي أ. د. جواد وادي، موضحاً أن قوة الجامعة تقاس بنسبة عدد الأساتذة، ونسبة عدد الطلاب، وبالأبحاث والمؤتمرات العلمية، وبالمستوى العلمي والأكاديمي، وبمدى مساهمتها ومساعدتها للمجتمع المحلي
أما أ.د جواد وادي رئيس الجامعة أوضح: "أن مشروع التقييم الذاتي والتخطيط الإستراتيجي جاء متوافق مع ما تسعى إليه إدارة الجامعة ومجلس الأمناء والعاملين للنهوض بمستوى الجامعة "، مؤكداً أن الجامعة تسير في الاتجاه السليم من خلال التطور الذي تشهده على صعيد البرامج المتميزة التي تطرحها استجابةً لاحتياجات المجتمع الفلسطيني".
بدوره اوضح المهندس أبو شعبان أن جامعة الأزهر بغزة تسعى أن تكون الرائدة بين الجامعات الفلسطينية علمياً و أكاديمياً و في مجالات البحث العلمي المتميز، تعنى بتقديم خريجين أكفاء ذوي قدرات عالية تتلاءم و متطلبات العصر و احتياجات المستقبل ليتمكنوا من قيادة الوطن إلي بر الأمان.
وأوضح م. حاتم أبو شعبان عضو مجلس الأمناء و المكلف بمتابعة المشروع، أن مجلس الأمناء قدم لإدارة الجامعة عامة و لشئون التخطيط و الجودة خاصةً الدعم الكامل من أجل إنجاح المشروع حيث تم تكليفه شخصياً بمتابعة تنفيذ المشروع نيابة عن مجلس الأمناء بهدف تذليل العقبات و العوائق التي قد تعترض سير العمل أثناء تنفيذه.
من ناحيتها تطرقت م. أماني الغريب مديرة المشروع خلال كلمتها إلى أهداف المشروع ومراحل تنفيذه بالجامعة، وأهم مخرجاته،واعتبرت الغريب أن الجامعات في العالم الغربي مركز إشعاع علمي وفكري، وعصب الأمة الحيوي، كونها لا تضطلع بمهمة التكوين الأكاديمي فقط، بل أصبحت مصدر تموين هام على المستويات المختلفة الاقتصادية والتقنية والبشرية، يتم اللجوء إليها لحل أصعب المشكلات التي تعترض طريق الحكومات، من منطلق أن الجامعة في المجتمع الغربي اعتمدت مبدأ التكوين النوعي الراقي، فكان لها الفضل في ابتكار أرقى التكنولوجيات، وتخريج أعلى الكفاءات في العالم، كونها تتبنى سياسة رشيدة لاكتساب كل ما هو راق تقنيًا واستقطاب كل من كان ساميًا فكريًا، وتبني كل من كان منتجًا ابتكارياً.
من جانبه استعرض د.محمود عكاشة نائب رئيس الجامعة للتخطيط و الجودة الخطة الإستراتيجية التي ستسهم في تطوير الجامعة خلال السنوات القادمة، موضحاً أنها جاءت في ضوء البيانات والنتائج المستخلصة من عملية التقييم الذاتي القائمة على تشخيص مواطن القوة و الضعف لمقومات العملية التعليمية في الجامعة و بما يتناسب مع معايير الجودة الشاملة التي حددتها الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية بوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية حيث خرج المشروع بالخطة الإستراتيجية الموضوعية التي من شأنها تحقيق التطور الأكاديمي و الإداري في الجامعة و التي تحقق كل تطلعات العاملين بها على مدى السنوات التالية.
وشكر د. عكاشة في ختام كلمته إدارة الجامعة ممثلة بمجلسي الأمناء والجامعة، وإدارة المشروع التي عملت على تنفيذه داخل الجامعة، ووزارة التربية و التعليم العالي على دعمها المتوصل لجامعة الأزهر بغزة لتنفيذ المشروع، والجهات الممولة و الداعمة لمشاريع تطوير التعليم "الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي"، واللجنة التحضيرية للحفل الختامي.