جمعية نابلس تؤكد دعم موقف الحكومة والرئاسة حول اعلان الدولة
نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 17:57 )
نابلس-معا- أكدت جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي، دعم موقف الحكومة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس في شأن اعلان الدولة الفلسطيينة وترسيم حدودها، مشيرة الى تناغم المؤسسات الاهلية المتضامنة مع الفلسطينين مع مواقف الحكومة الفلسطينية.
وجاء ذلك ضمن فعاليات اسبوع التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "من اجل فلسطين ُقبلة للحياة وللحرية"، والذي تم اطلاقها في عدة مدن وبلدات في فرنسا، بمشاركة وفد الجمعية ممثلا بالمدير العام امجد الرفاعي، ومنسقة العلاقات الدولية رنا مناع، ومنسق السياحة التضامنية معزوز علاونة، والمنسق الاعلامي ثائر ثابت، ومنسق الفعاليات سلطان ابداح، والشاب صالح ابو زور ممثلا عن ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم.
ففي مقاطعة نونت الفرنسية تم تنظم سلسلة لقاءات وفعاليات سياسية وثقافية بالتعاون مع مؤسسة سيميا ابرزها اللقاء برئيس اقليم نونت الذي اكد بدوره دعم وتأييد اقامة دولة فلسطينية وتحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني، مشددا على ايقاض شعلة الامل دوما في نفوس الفلسطيين خاصة شريحة الشباب.
وفي مدينة الون تم استقبال الوفد في بلدية الون بحضور رئيس البلدية وعدة شخصيات رسمية وصحفيين وتم التأكيد في الاجتماع على احترام المواثيق الدولية والتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض الجدار الفاصل.
وفي بلدية سا نازير تم الترحيب بوفد الجمعية حيث تم النقاش في عدة موضوعات وقضايا تركزت ابرزها على مناصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز التبادل الشبابي الفلسطيني الفرنسي من مختلف المؤسسات الاهلية.
وخلال الجولة والتي تستمر على مدار اسبوع كامل، تم التعرف على العديد من المراكز الشبابية والمؤسسات الناشطة في مجال الشباب في عدة مراكز بلدات مقاطعة نونت.
من جانبه قدم مدير عام جمعية نابلس امجد الرفاعي شكره لمؤسسة سيميا لتنظمها اللقاءات والبرامج بالتعاون مع الجمعية، مؤكدا ان الجولة جاءت؛ لتؤكد انسجام موقف المؤسسات الاهلية مع مواقف الحكومة والرئيس لاعلان الدولة الفلسطينية من اجل التعريف بالقضية ومعاناة شعبنا وتعزيز التضامن العالمي مع الفلسطينيين.
وفي بلدية شاليت في مقاطعة مونترجي تم عقد اجتماع مع رئيس البلدية بحضور ممثلي جمعية التضامن الفلسطيني الفرنسي وغيرهم من الناشطين، حيث تم التأكيد على اهمية اقامة دولة فلسطينية وتحقيق السلام وتدعيم التبادل الشبابي مع المؤسسات والجمعيات الفلسطينية الفاعلة.
يشار الى ان هذه الفعاليات تأتي في اطار برامج التبادل الشبابي الدولي والشراكات الداعمة للشعب الفلسطيني والقضايا الانسانية العادلة وتعريف الاوروبيين بتوقف الفلسطيني للحياة وللحرية كبقية شعوب العالم.