الحملة الأوروبية لرفع الحصار تنفي دعوتها لمقطاعة البضائع المصرية
نشر بتاريخ: 23/12/2009 ( آخر تحديث: 23/12/2009 الساعة: 19:53 )
بيت لحم-معا-نفت الحملة الاوربية لرفع الحصار عن غزة قيامها بالدعوة او التباحث في شان مقاطعة البضائع المصرية احتجاجا على الجدار المصري.
واضافت الحملة انه جرى خلط بين اسم الحملة الاوربية لرفع الحصار وحملة اوربية للمقاطعة، مؤكدة انها لا ترى في مثل هذه الاجراءات ما يفيد المحاصرين في قطاع غزة.
وجددت الحملة دعوتها للرئس مبارك والحكومة المصرية العمل بشكل جدي وعاجل لانهاء معاناة المحاصرين في قطاع غزة وفتح معبر رفح والسماح بحرية وصول المساعدات والامدادات الى القطاع.
كان نشطاء أوروبيون أعلنو عزمهم إطلاق حملة في عموم القارة الأوروبية لمقاطعة حركة السياحة إلى مصر والمنتجات المصرية، في أعقاب إصرار القاهرة على بناء "الجدار الفولاذي" على طول الحدود مع قطاع غزة، في الوقت الذي ترفض فيه فتح معبر رفح الذي يعتبر "شريان الحياة" لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، يوم أمس الثلاثاء (22/12)، عدد من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطيني ينتمون الى عدة منظمات اوربية، من بينها " تضامن من أجل فلسطين" و" سلام لأطفال العالم".
فقد أعربت الناشط البريطاني أرلو سييلفا عن سخطه الشديد إزاء المخطط المصري، المتعلق ببناء الجدار مع قطاع غزة، معتبراُ أياه "الضربة الأقصي لسكان القطاع الذين أنهكهم الحصار والحرب على مدى السنوات الأربعة الأخيرة".
وقال أرلو، عبر مدونته الشخصية على شبكة "الانترنت" أن مجموعة من النشطاء الأوربيين وأثناء اجتماعهم للإعداد لبعض الأنشطة الداعمة لقطاع غزة, تطرقوا للقرار المصري، حيث تم اقتراح بعض الانشطة والفاعاليات لمواجهاتها على الأرض، من خلال حملة مقاطعة تستهدف البضائع المصرية وحركة السياحة الواردة لمصر، بهدف تشكيل عامل ضغط علي القيادة المصرية.
من جانبها؛ رأت الناطقة البريطانية ناعومي جيفري أن أهمية الحملة تكمن في أنها سوف تستهدف قطاع السياحة المصرية "في رد على تجويع سكان غزة"، وتابع: "سوف نسعي جاهدين من خلال مجموعاتنا العاملة في أوروبا لشن حملة مقاطعة للسياحة المصري باعتبار أن مصر ترتكب جريمة حرب بفرض حصار وتجويع مشترك مع الجانب الإسرائيلي ضد سكان الفطاع الأبرياء، إذ لا يُعقل أن نذهب للتمتع في مصر لندعم اقتصادها على حساب ارواح الأبرياء"، على حد تعبيرها.