الإثنين: 06/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

"فدا " في رفح تستنكر تراجع الموقف الدولي والعربي تجاه الاستيطان

نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 10:24 )
غزة- معا- استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة رفح، تراجع الموقف الدولي والعربي تجاه قضايا التوسع الاستيطاني في الاراضى الفلسطينية وفي مدينة القدس المحتلة.

واعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" برفح الهجمة الاستيطانية ضاربة بعرض الحائط لكل القرارات الدولية التي أقرت عدم أحقية إسرائيل ببناء المستوطنات وعدم شرعية البناء في الجدار الفاصل، مطالبا المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والأوروبية تطبيق القرارات التي صدرت بهذا الخصوص والتي تقضى بوقف الاستيطان وبوقف بناء الجدار الفاصل على حساب أراضى الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإزالة هذه المستوطنات وتفكيك الجدار العنصري وتعويض السكان عما لحقهم من أضرار نتيجة لذلك.

ودعا فواز النمس أمين سر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا في محافظة رفح، الى وضع إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاستيطان والجدار "حيث ان هذه الهجمة الاستيطانية من قبل المستوطنين المتطرفين تعكس "بربريتهم" الحقيقية تجاه الارض والشجر والحجر والانسان الفلسطيني"، مؤكدا انها تندرج في اطار المخططات الاسرائيلية الرامية للسيطرة على الاراضي الفلسطينية وبناء المزيد من المستوطنات عليها، واصرار الاحتلال على مواصلة عدوانه وتوسيع الاستيطان وهدم المنازل يؤكد بما لا يقبل الشك إن هذا الكيان غير معني بعملية السلام مع الشعب الفلسطيني كما يدعي أمام المجتمع الدولي.

ودعا النمس المجتمع الدولي والعربي وخاصة جامعة الدول العربية بضرورة التحرك الجاد والعاجل وعقد قمة عربية وإسلامية تخرج بقرارات مصيرية للضغط على العالم وإسرائيل لاحترام القانون الدولى والكف عن هذه الممارسات والتي تنذر بوقوع كارثة جديدة لسكان مدينة القدس المحتلة.

من جهته طالب موسى أبو زايد القيادي في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة إنهاء الخلافات والعودة إلى وحدة الصف والقرار الفلسطيني الواحد لمواجهة هذه المخططات التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، حيث أن الانقسام الفلسطيني أضر بالقضية الفلسطينية كثيرا، فان بقاء هذا الانقسام يزيد من فرص فرض الهيمنة الاسرائيلية.