ماجد ابورمضان : ازدياد ملحوظ في الاعتداءات المتكررة على رؤساء وموظفي ومنشات الهيئات المحلية

خان يونس -معا- أوضح ماجد ابورمضان رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ، أن هناك ازدياد ملحوظ في تكرار الاعتداءات من قبل مجهولين على رؤساء وموظفي ومنشات البلديات في قطاع غزة .

واشار الى انه تم رصد العديد من التجاوزات التي اقترفها مواطنون ومجهولون ومسلحون خلال فترة عام سجلت ارتفاعا واضحا في الوقت الذي تقوم به الهيئات المحلية من دورها ودون أن تعطل من أعمالها احتجاجا على ممارسات مجموعة أشخاص يحاولون إرباك العمل البلدي .

وأكد د.ابورمضان خلال تقرير أصدره المكتب الاعلامى للاتحاد أن من ابرز البلديات التي طالتها الاعتداءات الآثمة خان يونس وجباليا وخزاعة وبيت لاهيا ودير البلح والزهراء مشيرا إلى أن بلدية خان يونس تعرضت لأربع مرات خلال عام تكبدت فيها خسائر في ممتلكاتها واثاثها .

وأضاف د. ابورمضان أن الاعتداءات طالت رؤساء البلديات إمعانا من المعتدين في إضعاف هيبة المؤسسة والنيل من رئيس البلدية للخضوع لأوامرهم التي لا تخدم أهداف شعبنا الفلسطيني مؤكدا رفض الاتحاد لكافة أشكال الابتزاز التي تواجه رؤساء البلديات

وثمن د.ابورمضان وقفة جميع المخلصين والقوى والفصائل والشخصيات التي نددت بمثل هذه الأفعال وطالبت بملاحقة المعتدين أمام القضاء وإجراء كافة العقوبات بحقهم .معتبرا وقفتهم دعم للمؤسسة الوطنية الأولى التي تقدم خدماتها لجموع المواطنين والمؤسسات على مدار الساعة .

وذكر التقرير أن بلدية خان يونس عانت من هذه الاعتداءات و أن رئيس البلدية السابق د. أسامة الفرا تعرض لأكثر من مرة لاعتداء من قبل مسلحين لعدم تجاوبه معهم .احداهما طلب المسلحين منه بمساعدتهم وإعادتهم إلى عملهم في الأمن العام مما رفضه د. الفرا لأنه ليس له علاقة بالأمر والمرة الثانية تم الاعتداء عليه أثناء لقائه بالصحافيين في مكتبه واخرى تم الاعتداء على مبنى البلدية من قبل عشرات المواطنين وتحطيم النوافذ بعد موت احد موظفي شركة الكهرباء أثناء تأديته لعمله وأشار التقرير إلى الاعتداء الأخير الذي وقع على رئيس البلدية د. فايز ابوشمالة وتخريب آليات ومنشات البلدية والتي تم استنكارها من جميع قوى وفصائل ومؤسسات المجتمع المحلى .

و أفاد التقرير انه في الأسبوع الأخير من تموز العام الماضي أقدم مجهولون خلال فترة الليل بتشويه مبنى بلدية خزاعة الجديد مرتين . وأفاد رئيس بلدية خزاعة كمال النجار أن المعتدين قاموا بإلقاء البيض المليء بالزيت المحروق والزفت على جدران وداخل غرف المبنى نتج عنه تشويه واضح وذالك بعد أيام قليلة من انتهاء العمل في طلاء المبنى

ويقول النجار أن الخاسر الوحيد من هذا التخريب هم اهالى البلدة المستفيدين واللذين يطمحون إلى خدمات أفضل ومشاريع حيوية تساهم في الارتقاء والتطوير

وأوضح التقرير انه في السابع من تشرين ثاني نوفمبر العام الماضي تم الاعتداء على رئيس بلدية جباليا النزلة خليل سمارة الذي رحل إلى الله تعالى فيما بعد متأثرا بمرضه المزمن في السادس والعشرين من كانون أول نهاية العام الماضي .

وذكر التقرير أن مواطن مسلح اعتدى بالشتم وإطلاق النار على رئيس البلدية المرحوم خليل سمارة بعد تلقيه عدة تهديدات منه على هاتفه الخلوي وأطلق النار بالبلدية وأصيب مواطن ووقعت مشادات كلامية بين الموظفين والمسلح . وأوضحت البلدية أن خلفية الاعتداء قيام موظفي البلدية بمنع مجموعة مسلحة من البناء على قطعة ارض حكومية في محاولة من المعتدين الضغط على رئيس البلدية للسماح لهم بالبناء

وأكد التقرير أن جميع حوادث الاعتداء على البلديات كان هناك تقصيرا واضحا من شرطة البلديات للعديد من الأسباب أبرزها ظاهرة الفلتان الامنى التي تجتاح الاراضى الفلسطينية وقلة عدد أفراد الشرطة المكلفين لحماية البلدية وإمكانياتها من السلاح والسيارات وأشار ابورمضان إلى أن رئيس وموظفي بلدية بني سهيلا تعرضو لاعتداء في التسع عشر من نيسان بسبب معاملات خدماتي وهو حادث عرضي فقط، وجاء نتيجة خلاف مع أحد المواطنين على قضية خدمية كانت قد وجهت إليه من قبل محكمة البلدية.

و أفاد عبد القادرالرقب رئيس البلدية "حضر إلى مكتبي الساعة العاشرة صباحاً والد المواطن الذي قام بالاعتداء، وطلب من البلدية أن تتنازل عن قضية في المحكمة كانت قد وجهت إليه، فرفضت ذلك، وأبلغته أن هذه إجراءات قانونية بحتة.وأشار الرقب إلى أن والد المعتدي نزل من مكتب رئيس البلدية وبعد دقائق، عاد أبناؤه وقاموا بسب وشتم موظفي البلدية وألقوا قنابل يدوية الصنع " أكواع " سقطت إحداها على باب مكتبه والأخرى داخل مبنى البلدية.