"الهام فلسطين"يواصل لقاءاته التعريفية ويلتقي مع مديري مدارس جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 12:43 )
رام الله- معا- استضافت مديرية تربية جنوب نابلس مدير "إلهام فلسطين" في لقاء امس الأربعاء مع مديري المدارس في المديرية من أجل التعريف بمبادرة الهام فلسطين للدورة الثانية التي انطلقت في أواخر الشهر الماضي، والتي تهدف الى تطوير البيئة التعلمية التربوية لأطفال فلسطين داخل المدرسة وخارجها.
وافتتح أحمد صوالحة مدير التربية الاجتماع حيث أكد على اهتمام المديرية وعنايتها بالمتميزين في المجتمع المدرسي من مديري المدارس والمعلمين والمرشدين، وأهمية المشاركة في مبادرة إلهام التي تشكل نافذة لهم لإشهار أعمالهم المتميزة وتعميمها لتكون نموذجا للتعلم للآخرين.
وشارك في الاجتماع فازع درواشة رئيس قسم الإشراف التربوي ومنسق إلهام في المديرية الذي ركز على أهمية الاستفادة من فرصة المشاركة للترويج للنشاطات والمبادرات الخلاقة.
أما مفيد نوفل رئيس قسم الإرشاد في المديرية، فقد تناول دور المرشدين وأكد على أهمية مشاركتهم وترشيح فعالياتهم المتميزة.
وشارك في هذا اللقاء 70 مدير/ة مدرسة في المديرية، حيث قدم مدير "الهام فلسطين" وحيد جبران تعريفا بمبادرة الهام وأهدافها ومنطلقاتها، وأهلية الترشيح للعام 2009-2010، ومنهجية العمل التي سيتم إتباعها في مراجعة وتقييم المبادرات، وعن تشكيلة اللجان ودور كل منها.
وذكر جبران بأنه سيتم فتح باب الترشيح للطلبة لتقديم مبادراتهم كمجموعات من الصف الثامن إلى الصف الثاني عشر، لتمكين طلبة فلسطين من إسماع صوتهم، وتعزيز مشاركتهم المسؤولة والفعالة في تطوير بيئتهم التعلمية لتغدو أكثر ملاءمة لهم من النواحي التربوية والصحية.
كما تحدث عن الموقع الالكتروني الخاص بالبرنامج، وعن طلبات الترشيح التي ستتوفر على الموقع وآلية التعامل معها، ومعلومات مفصلة عن مسيرة الهام والبدايات التي سبقت إطلاق المبادرة كذلك كافة المعلومات المتعلقة بالبرنامج.
وتطرق مدير "الهام فلسطين" إلى دور الشركاء وتحملهم لمسؤولياتهم الاجتماعية حيث قال بان إلهام يفتخر ويعتز بقاعدة الشراكة الوطنية الجامعة التي جمعت بين المؤسسات الحكومية والدولية والإعلامية وبعض مؤسسات القطاع الخاص، مؤكدا حرص "الهام" على العمل بشكل وثيق مع النظام التعليمي في وزارة التربية والتعليم وفي برنامج التعليم في وكالة الغوث، ومع النظام الصحي في وزارة الصحة وبرنامج الصحة في وكالة الغوث لقناعته وإيمانه بان ذلك يوفر سبيلا ناجعا لإدماج المنظور الشمولي والفلسفة التربوية لإلهام فلسطين في النظام التعليمي وإحداث التحول المرغوب.
وفي نهاية اللقاء أجاب جبران على العديد من الاستفسارات المتعلقة ببعض الاجراءات حول البرنامج ومنهجية العمل وآلية الترشيح وشروطه.