مختصون يحذرون من تأثير الجدار الفولاذي على الحدود المصرية على البيئة
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- اعتبرت وزارة الزراعة المقالة ان الجدار الفولاذي يحمل من التجاوزات السياسية والقانونية ومن الاضرار البيئية والمخاطر على الصحة ما يجعلها ترفضه رفضا قاطعا داعية الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل شخصيا لايقاف بناء هذا الجدار رحمة بالمحاصرين في غزة.
جاء ذلك خلال ندوة مشتركة بين وزارة الزراعة المقالة وسلطة المياه وسلطة البيئة نظمت اليوم لمناقشة "الابعاد البيئية والمائية للجدار الفولاذي" وبحضور مجموعة من الوزراء من سلطات وجامعات ومؤسسات واعلام .
وطالب وزير الزراعة في الحكومة المقالة محمد الاغا كل من "بان كي مون" الامين العام للامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي الى التدخل الفوري والسريع للوقوف على خطورة هذا الجدار ومنع استمرار بنائه.
ودعا الاغا كافة الشخصيات الدينية والمؤسسات البحثية والحقوقية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في مصر والعالم العربي والاسلامي والعالم الحر الى الوقوف الى جانبها لمنع هذه الكارثة التي تعتبر الخطر البيئي الاكبر بعد حرب الفرقان والذي تعرض له الشعب الفلسطيني.
واوضح الاغا ان الهدف من الندوة هو "اثارة الجوانب البيئية والمائية والزراعية التي تنشأ عن الجدار الفولاذي على الحدود الفلسطينية المصرية"، وناشد الاغا المؤسسات المختلفة ان تتدخل لايقاف ما يجري على الحدود.
من جانبه تحدث بهاء الدين الاغا- من سلطة جودة البيئة عن اثار انشاء الجدار الفولاذي على مياه الخزان الجوفي والتربة وما يتسبب عنه من تسرب مهم لمياه البحر المالحة الاتية من الغرب الى المياه الجوفية العذبه في الخزان المائي، واثره على الغطاء النباتي في المنطقة الحدودية وعلى صحة الانسان والصحة.
واضاف الاغا "سوف يكون لانشاء هذا الجدار ونجاحه في تحقيق اهدافه اثار كارثية على البيئة وعلى حياة مليون ونصف مليون انسان محاصرين منذ عامين ونصف من جميع النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية".
من جهة اخرى، تحدث مازن البنا من سلطة المياه عن تاثير جدار مصر الفولاذي على مصادر المياه الجوفية وتاثيره بشكل كبير وسلبي على مصادر المياه الجوفية في تلك المنطقة.