"الحملة الأوروبية" تنفي الدعوة إلى مقاطعة مصر وتؤكد رفضها للجدار

غزه- معا- نفت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ومقرها بروكسيل اليوم الخميس، ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية امس الاربعاء، من أن الحملة دعت إلى مقاطعة حركة السياحة والمنتجات المصرية، رداً على الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحملة، في تصريح توضيحي له: "إننا في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وفي الوقت الذي نؤكد فيه رفضنا للجدار الذي تقيمه السلطات المصرية على طول الحدود مع قطاع غزة، وتحذيرنا من أنه يولد "الكراهية" بين الشعوب، إلا أننا ننفي صدور بيان باسمنا يدعو لحملة مقاطعة للسياحة والمنتجات المصرية".

وأضاف المتحدث: "واضح أن هناك لبس في الأسماء وقعت به وكالة الأنباء الألمانية، وهو ما أكدته خلال اتصالنا بها للتوضيح، حيث أصدرت خبرا تصحيحيا، نفت فيه صلة الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بدعوة المقاومة، وأن من دعا إلى ذلك هم نشطاء أوروبيون".

وشدد على أن الحملة الأوروبية ترى أن الأمور لا تحل بهذه الشاكلة، لا سيما وأن الشعب المصري هو المتضرر من مثل تلك الخطوات، مناشدا في الوقت ذاته الرئيس المصري محمد حسني مبارك اتخاذ قرار يليق بمسؤولية الجانب المصري والتزاماته الإنسانية والأدبية تجاه قطاع غزة المجاور، وإنهاء معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في ظروف لا إنسانية.