"فتح": إسرائيل تواصل سرقة بهجة الأعياد

رام الله -معا- في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون المسيحيون للاحتفال بميلاد السيد المسيح في مهد المسيح، تصر سلطة الاحتلال الإسرائيلي على سرقة بهجة العيد المجيد.

وقال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أحمد عساف، إن محاولات الاحتلال الإسرائيلي الإيحاء بالتسهيلات الممنوحة لعدد محدود من الحجاج المسيحيين من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة بالوصول إلى القدس وبيت لحم، ليس سوى محاولة بائسة لتجميل صورة الاحتلال البشع الذي يواصل سرقة بهجة وفرحة الأعياد .

وأضاف في تصريح وصل لـ"معا" إن إعلان إسرائيل منح مئات من اذونات المرور للعبور إلى القدس وبيت لحم، لا يلغي حقيقة الحصار الذي تواصل إسرائيل فرضه على جميع الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين على السواء، وتمنعهم من خلاله من وصول أماكنهم الدينية المقدسة في القدس وبيت لحم.

وقال عساف، إن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد المتحدث باسم "فتح" أن شعبنا الفلسطيني موحد في خندق المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي بكل أديانه ومكوناته، وأن حركة "فتح" تفتخر دوماً بوجود إخوتنا المسيحيين، وعبر مسيرة الثورة في كافة المواقع القيادية للحركة، وفي كافة المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني، متمنياً لهم باسم الحركة عيداً مباركاً، وان يعيده الله علينا وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال.