أوروبا تزحف باتجاه كسر الحصار عن غزة نهاية الشهر الحالي

بيت لحم -معا- يستعد طاقم جمعيه فلسطين اوروبا، الى مغادره العاصمة الفرنسية باريس متجها الى قطاع غزة في غضون يومين، وذلك بعد نزولهم في مطار القاهر في الـ 26 من الشهر الجاري , ومن المتوقع ان يصل عدد المتضامنين من الجمعية الى 300 فرنسي .

وياتي هذا التضامن في اطار احياء ذكرى الحرب التي شنتها اسرائيل على مدني القطاع العام المنصرم وادت الي استشهاد واصابه الالاف , بالاضافه الي المئات من مجهولي المصير .

وفي اطار التجهيزات لاستقبال الوفد الفرنسي المتزامن قدومة مع وفود اخرى من 40 دوله , يستعد طاقم بروتكول سيناء الدولي لاستقبال الوفود في العريش وذلك لتسهيل مهامهم وتذليل جميع العقبات امامهم وذلك بالتوئمه مع بروتوكول غزة الدولي . الذي يعمل تحت اشراف جهات عدة في فلسطين لانجاح مسيرة غزة نحو الحرية .

ومن المفروض ان تنطلق المسيرة بمشاركة 50 الف فلسطيني و1500 اجنبي جاؤوا من شتى بقاع الارض يراسهم شخصيات اعتبارية مثل السيد نيلسون مانديلا وجيمي كارتر واخرين كثر .

تجدر الإشارة إلى أن الحدث يعتبر حدثا تاريخيا كبيرا منذ نكسة عام 1967, إذ لم يسجل قبل ذلك مشاركة متضامنين اوروبين بهذا العدد الضخم , منادين برفع الحصار عن غزة وحماية اطفالها وتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين الى المحاكم الدولية . ومن المفروض ان يكون يوم 31/12/2009 الساعه العاشرة صباحا يوما تهب فيه الجماهير في قطاع غزة وفي مخيمات الشتات, واراضي 48 من عزبه عبد ربه باتجاه معبر بيت حانون بشكل متزامن .

وستعقد الحكومة المقالة في غزة اجتماعا لها يوم الاحد المقبل لاتخاذ قرارت تنفيذية لاجل استقبال هذه الوفود الكبيرة بالتعاون مع فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع الدني المنهكة من الحصار . ولم تعلق حتى الان وزاره الخارجية المصرية علي امكانية ادخل هذ العدد الي قطاع غزة ام لا .