الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تمدد الحكم الاداري للاسير الاقرع من قلقيلية

نشر بتاريخ: 25/12/2009 ( آخر تحديث: 25/12/2009 الساعة: 10:29 )
غزة- معا - قال الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون في معتقل النقب قسم الغرف – قلعة "ج" قد مددت الحكم الاداري لـ 6 اشهر أخرى للأسير المريض محمد عبد الرحيم الأقرع 28 عاما من قلقيلية.

واشار الاسرى أن الأسير الأقرع يعاني من نزيف داخلي في المعدة على اثر التحقيق الذي مارسته إدارة مصلحة السجون بحقه في الزنازين وذلك في اعتقاله قبل الأخير.

وقال الأسير الأقرع لمركز الأسرى:" أن إدارة السجون أجرت له عملية مفتوحة للمعدة في مستشفى العفولة في العام 2008 ولم تنجح، وبقيت أعاني بما يزيد عن السابق، ثم أجروا لي عملية ثانية من نفس العام في مستشفى سوروكا حتى وصلت حالتي للموت بسبب ضعف الدم الشديد، وأيضاً لم تنجح العملية الثانية ولا زلت أشعر بدوخان وهزال".

وطالب الاسبر الاقرع كل المؤسسات الحقوقية والتي تعنى بقضايا الأسرى بمساعدتي للحصول على ملفي الطبي وعرضه على مستشفيات وأطباء في الخارج.

وقال وبعد الإفراج عنى في شهر 11 / 2008 م عرضت نفسي على أكثر من مستشفى فلسطيني وطبيب خاص ولم يتم تحديد مرضى وما تم أجراؤه لي من عمليات في اسرائيل، وطالبوا بملفي الطبي الذي لم أحصل عليه، وللأسف تم اعتقالي في 26/12/2008 م أي بعد أقل من شهر من الافراج عني وتم تمديدى في هذا الاعتقال للمرة الثالثة على التوالي ولم أستطع لحتى اللحظة الحصول على ملفي الطبي ولا زلت بنفس المعاناة ونفس المرض".

وأضاف الأسير الأقرع لمركز الأسرى أن حالتي تتدهور وصحتي تتراجع ولم يقدم لى علاج مناسب ولا غذاء يساعدني على تخطى ضعف الدم الذي يسبب لي حالة إرباك وتوتر وهزال.

الجدير بالذكر أن الأسير الأقرع معتقل سابق وقد كان أول اعتقال له في العام 2002م وتم الإفراج عنه في 2003 وكان اعتقاله الثاني في 2004 وتم الإفراج عنه فى 2006 م وكان اعتقاله الثالث في 2007 م وتم تحريره فى العام 2008 وكان اعتقاله الرابع في نهاية العام 2008 ومن نفس الشهر تم اعتقاله الرابع لحتى هذه اللحظة.

ودعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسير الأقرع والأسرى المرضى في السجون، والعمل على إدخال طواقم طبية متخصصة تشرف على الحالات المستعصية وتطمئن الأسرى المرضى على صحة العلاجات المقدمة من الجانب الاسرائيلى لهم فى ظل الحديث عن اتفاقيات تجرى بين شركات الأدوية مع إدارة مصلحة السجون لتجريبها على الأسرى العرب والفلسطينيين فى داخل السجون.

وطالب حمدونة المؤسسات المعنية بقضية الأسرى والمحامين لزيارة الأسير الأقرع في معتقل النقب ورفع دعوى على إدارة السجون للحصول على ملفه الطبي لعرضه على مختصين في الخارج ولتقديم العلاج المناسب له والمطالبة بالافراج عنه، خاصة أن " الأسير المذكور " معتقل بلا لائحة اتهام وممدد بالحكم الادارى اللاقانونى والمخالف للديمقراطية وحقوق الإنسان كما كشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى، وضرورة محاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط إعلاميا وقانونياً والتعاون وإياها من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وخاصة المرضى منهم وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلي قانونياً للافراج عنهم ولتقديم العلاج اللازم لهم.