جمعية بسمة تختتم سلسلة عروض مسرحية وورشات عمل في غزة

غزة- معا- أنهت جمعية بسمة للثقافة والفنون اليوم تقديم سلسلة عروض مسرحية و ورشات عمل لطلاب وطالبات المدارس الإعدادية التابعة لوكالة غوث اللاجئين بقطاع غزة، ضمن مشروع " مواجهة العنف المجتمعي وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين اليافعين في قطاع غزة" .

وأوضح ناهض حنونة مدير عام الجمعية، أن المشروع يتم تنفيذه بدعم وتمويل من مكتب الشرق الأدنى " مبادرة الشراكة الشرق أوسطية Middle East Partnership Initiative-MEPI " التي تعمل لدعم الجهود الرامية إلى توسيع المشاركة السياسية، وتقوية المجتمع المدني وتعزيز حكم القانون، وتمكين وتوفير فرص تربوية للنساء والشباب، وتشجيع الإصلاح الاقتصادي في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث يهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة الحوار، التسامح، وحل المشكلات بعيدا عن استخدام العنف في أوساط اليافعين في قطاع غزة من خلال استخدام المسرح.

وأشار يحيى إدريس، مدير المشاريع أن المشروع بدا تنفيذه في شهر سبتمبر الماضي ويستمر لمدة 6 أشهر، وقد تم استهلاله بتقديم عرض افتتاحي لمسرحية بعنوان: " الملك والولد الذكي" على خشبة مسرح مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والعلوم بحضور العديد من الفنانين والمثقفين ولفيف من المهتمين بالثقافة والمسرح بغزة، كما تم تقديم 20 عرضاً مسرحياً، وتلى كل عرض تنفيذ ورشة عمل حول الموضوعات المطروحة لتوفير بيئة آمنة للتعبير عن الرأي، وإشراك الطلاب في إعادة تمثيل بعض القضايا المطروحة في العرض المسرحي، أو موضوعات أخرى مشابهة، ومن ثم فتح باب الحوار والنقاش بمساعدة ميسر الورشة وبمشاركة الطلاب ، المعلمين، مدراء المدارس، والمشرفين التربويين في المدرسة باستخدام المسرح باعتباره وسيلة تربوية تعليمية تساهم في تطوير الفرد، وطرح القضايا التي يعاني منها المجتمع سواء من الناحية الاجتماعية والنفسية والبيئية وغيرها عن طريق ربط التوعية والتثقيف بالمرح والتسلية.

وأضاف إدريس أن العروض المسرحية وورشات العمل استهدفت 10,000 مشارك ومشاركة من طلاب المدارس الإعدادية التابعة لوكالة الغوث الدولية في قطاع غزة، وأنه يجري الآن التحضير لإنتاج 50 اسطوانة تحتوي على العرض المسرحي وورشة العمل لتوزيعها وعرضها داخل مدارس ومؤسسات أخرى في القطاع لنشرها وتعميم استفادة الطلاب في أماكن أخرى.