الحملة الدولية تستنكر تقييد مشاركة مسيحيي القطاع باحتفالات الميلاد

غزة- معا- استنكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية اليوم السبت، القيود التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي امام مشاركة ابناء الطائفة المسيحية في قطاع غزة في احتفالات اعياد الميلاد في بيت لحم.

واعربت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، عن رفضها لادعاءات سلطات الاحتلال بانها قامت بتسهيل وصول مسيحي القطاع الى بيت لحم، حيث ان التصاريح التي منحت كانت معظمها لافراد من العائلة لاطفال دون سن 16 بدعوى تحديد سن المسموح بحصولهم على التصاريح لمن هم دون السادسة عشرة وما فوق سن الخامسة والثلاثين عاما.

واشارت الحملة الى عائلة المواطن الياس الجلدة الذي رفضت سلطات الاحتلال منحه وزوجته واطفاله 5 سنوات و 7 سنوات تصريح سفر الى الضفة الغربية، فيما منحت ابنته ذات 9 سنوات تصريحا للسفر فقط مما حرمه وعائلته من التوجه الي بيت لحم للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد.

واعتبرت الحملة ان هذة الممارسات الاحتلالية بحق ابناء الشعب من الطائفة المسيحية في قطاع غزة، تضاف الى انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المستمره لحرية العبادة التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، حيث تواصل سلطات الاحتلال منع ابناء الشعب المسلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول الى القدس المحتله والصلاة في المسجد الاقصى.

وجددت الحملة مطالبتها المجتمع الدولي ومؤسساته للتحرك الجاد وتحمل مسؤلياتها لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل كامل امام حركة الافراد والبضائع.

وتوجهت الحملة بخالص التهنئة الى كافة الطوائف المسحية بمناسبة الاعياد المجيدة اعاده الله على الجميع، وحققت اماني الشعب في الحرية واقادة الدوله الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس.