الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الداخلية تعد وثيقة شرف تحرم إستخدام السلاح في النزاعات العائلية.. وتقرر البدء بحملة تطهير للاراضي المحررة في القطاع

نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 29/04/2006 الساعة: 14:35 )
غزة- معا- أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني خالد أبو هلال أن مهلة الأسبوع للمعتدين على الأراضي الحكومية والمحررة قد انتهت وأن الداخلية ستبدأ خلال الأيام القادمة حملة لتطهير هذه الأراضي وإعادتها إلى الدولة.

كما أعلن إبو هلال خلال مؤتمر صحافي لوزارة الداخلية عن بدء الوزارة بحملة لجمع تواقيع مخاتير العائلات والعشائر الفلسطينية على وثيقة شرف عائلي تحرم وتجرم استخدام السلاح في النزاعات العائلية والعشائرية على مستوى الوطن حيث سيعلن في حين الانتهاء من جمع هذه التواقيع عن بدء سريان الوثيقة التي سترفع الغطاء العائلي والعشائري عمن يستخدم السلاح في هذه الخلافات.

وحول قوة الإسناد التي أعلن بالأمس عن موافقة ست فصائل فلسطينية مقاومة عن مشاركتها فيها قال أبو هلال: إن الداخلية بانتظار رد فصيل سابع وأن هذه الفصائل سترتدي الزي باللون الأزرق وستخضع كما أعلن سابقاً لهيكلية الشرطة ولن تكون جهازاً أمنياً جديداً وستتدخل في حال تم الاعتداء على الشرطة الفلسطينية وفي حال استخدام السلاح ضد المؤسسات الحكومية.

وأشار ابو هلال إلى أن قوة الإسناد شاركت في الاعتداء الذي نفذه بعض المسلحين على وزارة الصحة مطلع الأسبوع الماضي منوهاً إلى أن المعتقلين الخمسة الذين ألقي القبض عليهم يومها أربعة منهم ضباط بالأجهزة العسكرية وخامس مدني، قائلاً:" لدينا اعترافات مذهلة وسنضع شعبنا خلال يومين في ضوء كل ما حصلنا عليه وهم الآن تحت التحقيق".

وبدا ابو هلال متفائلاً بقرب الإفراج عن الأموال التي تم جمعها من بعض الدول الإسلامية والعربية قائلاً:" الأموال جاهزة والعالم أصبح يبحث اليوم عن كيفية توصيلها للشعب الفلسطيني وحلقات الحصار بدأت تنكسر بدءاً من بريطانيا وفرنسا".

وألمح إلى أن العديد من الموظفين قاموا بسحب رواتبهم من البنوك وفق القروض سوى من منعهم الوازع العقائدي لأخذ الاموال وفق هذا النظام.

وشن أبو هلال حملة انتقادية حادة اللهجة على قيام البعض بإثارة الشارع الفلسطيني وإرباكه من خلال إطلاق المزيد من الأعيرة النارية في الهواء دون سبب وسرقة السيارات وأنابيب الغاز بهدف إحراج الحكومة الفلسطينية التي لم تتسلم مهامها سوى لقرابة شهر على حد قوله واعداً بالقضاء على هذه الظواهر، مطالباً الشعب بالصبر على الحكومة وإمهالها الوقت الكافي.

وحول ما شن عليه إعلامياً بأنه لا ينتمي لحركة فتح قال ابو هلال:" انا كنت قائد لحركة فتح في سجن النقب عندما كنت أبلغ 22 عاماً فقط في عام 1992 وكنت أصغر قائد لفتح بالسجون وانا لست فتحاوياً بدمغة أحمد عبد الرحمن ولا بدمغة أميركية ولكن بدمغة الوطن".