عقب شكوى من السلطة لواشنطن حول عملية نابلس-المطالبة بمواصلة التعاون
نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 10:20 )
بيت لحم - معا - تقدمت السلطة الفلسطينية بشكوى للولايات المتحدة على إثر قيام سلطات الاحتلال باعدام 3 فلسطينيين في نابلس فجر أمس، إلا أن الإدارة الأمريكية اكتفت بطلب إيضاحات من إسرائيل ودعوة الجانبين إلى "مواصلة التعاون".
وتوجه مسؤولون أمريكيون يوم امس إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، عوزي اراد، طالبين إيضحاحات حول عملية اعدام ثلاثة من ناشطي حركة فتح في مدينة نابلس، فادعى أراد أن العملية كانت "دفاعا عن النفس" على ضوء مقتل مستوطن في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول أمريكي قوله إن :" الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع الجانبين للحصول على كافة المعلومات حول ما حصل، وأعربنا عن قلقنا من التصعيد، ودعونا إسرائيل والسلطة الفلسطينية للاستمرار في التعاون الأمني الوثيق، رغم ما حدث".
وقالت السلطة الفلسطينية في الشكوى للولايات المتحدة أن إسرائيل توغلت بشكل غير مبرر لمنطقة A في نابلس، وطالبت الولايات المتحدة بالتدخل والتعبير عن موقف في هذا الشأن.
ونقل مستشار الأمن القومي الاسرائيلي لرئيس الوزراء الاسرائيلي عوزي أراد الليلة الماضية الى مسؤولي البيت الأبيض في واشنطن بعض التوضيحات التي وصفها بالخاصة بعملية اعدام الجيش لثلاثة فلسطينيين في منازلهم وامام اعين زوجاتهم وابنائهم، في نابلس فجر أمس، مدعيا انهم قتلوا مستوطنا اسرائيليا يوم الخميس الماضي قرب طولكرم.
وادعى الجيش الاسرائيلي ان الفحوصات التي اجراها لقطع الاسلحة التي تم ضبطها خلال العملية اثبتت انها نفس الاسلحة التي استخدمت في قتل المستوطن.