الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أندية صديقة للطلائع تنظم لقاء مع مسؤول في طوباس

نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 17:17 )
طوباس - معا - حكم الخراز - نظم مشروع أندية صديقة للطلائع المنفذ في نادي طوباس الرياضي بواسطة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي وتمويل " يونيسيف " لقاءً مفتوحاً لمناقشة آليات تفعيل وتوفير أماكن اللعب الآمن والحدائق والمكتبات وذلك في مبادرة لدعم حقوق الطفل الفلسطيني في اللعب والتعلم، وقد أفتتح مقدما النشاط يسار التاج وحلا محمد اللقاء بالترحيب بجموع المشاركين من مؤسسات رسمية وشعبية والمؤسسات الشريكة والمهتمين وجمهور الطلائع الحاضرين من مختلف مراكز جنين وطوباس، وقد مثل المحافظة حسام دراغمة والذي تقدم بمداخلة تحدث فيها عن مساندة أجهزة السلطة والمؤسسات الرسمية لكافة الحقوق التي تتعلق بالطفل الفلسطيني وضرورة توفير كافة المستلزمات والاحتياجات الضرورية والتي تضمن التنشئة السليمة والقويمة لجيل المستقبل، فيما أشار مدير بلدية طوباس حسام صوافطة إلى مجموعة من البرامج والمشاريع التي تقدمت بها البلدية كمؤسسة حريصة على أبنائها وتحديداً الأطفال منهم مشيراً إلى نية البلدية تنفيذ مشاريع أخرى بالصدد ومنها المركز الثقافي والذي يمول بتبرعات من أهل الخير من أبناء المنطقة والذي سيرى النور قريباً حسب تعبيره، فيما لم ينكر مسؤولية البلدية في ضرورة تأمين وتوفير أماكن اللعب الآمن والحدائق مضيفاً أن كثرة الصيانة وتكاليف الحراسة أرهقت كاهل البلدية، وقد أشار الرائد رائد أبو غربية إلى دور الأجهزة الأمنية في توفير الحماية للإنسان والممتلكات كافة ومنها الأماكن العامة والحدائق.

فيما رأى أن مسؤولية الحفاظ عليها يجب أن ينبع من مفاهيم تربوية تتعلق بأخلاقنا وتصرفاتنا والتي تقضي بعدم تدمير منشآت شعبنا، وقد تم عرض روبرتاج توثيقي يوضح الأوضاع المزرية للحدائق في المنطقة وعدم توفر أماكن لعب آمن ومناسبة للأطفال، فيما بدا إهمال واضح لدور المكتبات وأهميتها في المجتمع في تربية النشء، وفي السياق أكد أحمد عمارنة منسق عام مراكز محافظة جنين في تامر أن المكتبات تتعرض للتغييب من عقلية النشء والأجيال وهو الخطر الذي تلمسه تامر وتحاول أن تعمل مع الجميع لتجنب الوقوع في شراكه، داعياً إلى ضرورة وقوف الكل عند مسؤولياتهم بهذا الخصوص وتطبيق كافة الاتفاقيات التي أنشأت المكتبات بالشراكة مع المؤسسة على أساسها وذلك لضمان توفير هذه الخدمة الضرورية والأساسية في تربية المجتمع وأجياله الصاعدة.

وقد وجه طلائع المشروع من المراكز المختلفة تساؤلاتهم حول المواضيع المطروحة والتي حملوا خلالها الجهات الرسمية كلٌ حسب اختصاصه المسؤولية الكاملة عن حقوقهم المهدورة كما وصفوها وطالبوا الجميع للعمل بجد لتأمين الأماكن الآمنة والمساحات الخضراء وأماكن التنزه والمكتبات بعيداً عن كافة الحسابات المادية باعتبار الإنسان أغلى وأكبر من كل الحسابات المادية، وفي نهاية اللقاء تقدم منسق المشروع أيمن محاسنه بالشكر من الحضور والمشاركين داعياً إلى تكثيف الجهد لدعم ورعاية حقوق الطفل لنصل في النهاية إلى جيل قويم متمتع بحقوقه قادر على مواجهة التحديات والولوج للمستقبل المشرق، فيما وعددت رماح أبو زيد منسق عام المشروع في محافظة طوباس بإستمرار تنظيم هذه اللقاءات في كافة المراكز لتسليط الضوء على مختلف الهموم والحقوق المتعلقة بالطفل بغرض توفير حلول حقيقية تنصف أبنائنا وتوفر لهم حياة أفضل.