الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة كسر الحصار الحكومية تنتقد "الصمت" العربي والدولي على حصار غزة

نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 13:15 )
غزة- معا- انتقدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، التابعة للحكومة المقالة في غزة، ما وصفته بالصمت العربي والدولي إزاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات.

وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، "في الذكرى الأولى للحرب على قطاع غزة أن الصمت العربي والدولي المعيب ساهم في استمرار وتصاعد الحصار وتمادي الاحتلال الإسرائيلي في إجراءاته القمعية ضد المحاصرين في قطاع غزة"، مشيراً إلى "وجود تواطؤ عربي ودولي مع إسرائيل وأمريكيا في الحصار المفروض على القطاع".

وأضاف البيان "أن الصمت العربي والدولي إزاء حصار غزة يعد أكبر تواطؤ مع (إسرائيل) وأمريكيا لاجبار الشعب الفلسطيني على الركوع والاستسلام للضغوط الإسرائيلية"، مطالباً كل الأحرار والشرفاء في العالم بالتحرك لرفح الحصار عن الشعب الفلسطيني وفضح كل المتآمرين على القضية الفلسطينية.

وذكر أن الحصار فشل في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني رغم قسوته وبشاعته وأثاره المدمرة على كافة شرائح المجتمع، مشدداً على أن قوات الاحتلال لن تنجح في تحقيق أهدافها من خلال الحصار مهما ازدادت ضراوته.

وأشاد بكل التحركات التي يقوم بها المتضامنين الأجانب والعرب بهدف كسر الحصار، قائلاً: "إن قوافل كسر الحصار وتحركات هؤلاء المتضامنين تعتبر وسام شرف وعزة على رؤوس الجميع لما تحمله من معان عظيمة أمام تقاعس دول العالم التي تدعي الديمقراطية".

وأضاف أن هذه القوافل تشكل رسالة قوية وكبيرة إلى العالم بأسره رغم ما تحمله من مساعدات رمزية، قائلاً: "إنها تحمل رسائل سياسية قوية بضرورة رفح الحصار عن غزة وإنهاء العزلة السياسة عن حكومته المنتخبة بإرادة الشعب".

وشدد البيان على ضرورة إعادة ما دمره الاحتلال أثناء حربه المسعورة على قطاع غزة التي مر على ذكراها عام، ولم يحرك العالم ساكناً إزاء ألاف المشردين من أطفال ونساء وشيوخ في العراء والخيام تحت وطأة برد الشتاء القارص, مطالبة الأمم المتحدة والدول المانحة بضرورة تنفيذ خطة إعادة الإعمار وتقديم الميزانيات التي رصدت في مؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار.

وقال "إن الذكرى الأولى للحرب على قطاع غزة يجب أن يشكل حافزاً لجميع الأحرار والشرفاء في العالم للتحرك الجدي لرفع الحصار والظلم عن قطاع غزة وإعادة الاعمار للمناطق المدمرة".