السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"واعد" وكلية "نماء" تنظمان فعالية تضامنية مع الأسرى في غزة

نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 14:54 )
غزة- معا- نظمت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين بالتعاون مع كلية" نماء" اليوم الاثنين، فعالية تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال وذلك في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.

وأكد النائب محمد شهاب رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي على المطالب العادلة للمقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بملف صفقة التبادل موضحا بأن كل الإجراءات الاسرائيلية لن تنال من عزيمة الأسرى وذويهم.

وأعتبر د. معين البرش عميد كلية نماء أن الأسرى في سجون الاحتلال سطروا أروع التضحيات، مبينا أن حكم مدى الحياة هو فقط بمثابة شرف للأسرى لكنه لن يكون مجددا ثقته بالمقاومة التي تعمل ليل نهار من أجل إطلاق سراح الأسرى.

وخلال الفعالية كانت هناك كلمة للأسيرين الذين تحرروا حديثا من سجون الاحتلال سعد وإبراهيم كساب شرحا فيها الوضع السيئ الذي يعانيه الأسرى فيما يتعلق بملف الإهمال الطبي.

وبين الناطق الإعلامي لجمعية واعد عبدالله قنديل، أن الأسير زامل شلوف وجه مناشدة خطية عن طريق جمعيته للمؤسسات الحقوقية للتدخل السريع لإنقاذ حياته، موضحا أنه قد أجريت له عدة عمليات جراحية شعر بعدها بتضاعف خطير طرأ على وضعه الصحي لاسيما وأن السجانين أخبروه بأن جهازا معدنيا قد وضع بجوار قلبه، الأمر الذي يؤثر بالسلب على نبضات القلب وخاصة عندما يدخل للتفتيش الإلكتروني.

وأضاف قنديل أن الأسير أحمد النجار يتعرض أيضا لهذا النوع من القتل البطيئ وأنه مصاب بسرطان الحنجرة ولا يتناول علاجا دوريا لهذا المرض وتتعامل قوات السجون معه بإهانة وإذلال الأمر الذي يفاقم من حالته، علما بأن الأطباء الصهاينة قاموا بإجراء عملية جراحية له تم من خلالها فتح ثقب في رقبته إلى حنجرته الأمر الذي يفاقم من معاناته.

وأهاب قنديل بالمؤسسات والمنظمات ذات الصلة بضرورة زيارة الأسيران والإطلاع عن قرب على حالتهم التي قد تنذر بخطر كبير.

وزار وفد من جمعية واعد يترأسه مدير الجمعية صابر أبوكرش، كلية نماء بعد الفعالية.

وأوضح عميد الكلية د. البرش أن الكلية تقدم خدمة خاصة بالأسرى المحررين وكذلك ذويهم كشريحة مجاهدة قدمت أغلى ما لديها وذلك للاستفادة من برامج الكلية المتعددة، معلنا في الوقت ذاته عن إطلاق إسم عميد الأسرى نائل البرغوثي على إحدى أكبر القاعات الدراسية في الكلية، معربا عن فخره بهذا الإسم الذي يقضي عامه الثاني والثلاثين داخل السجون دون أن تلين له إرادة.