يهود متدينون يصلون عند باب الرحمة بحماية الشرطة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 09:17 )
القدس -معا- استنكرت الهيئة الشعبية المقدسية قيام متدينين يهود بتدنيس مقبرة باب الرحمة والصلاه قرب باب الرحمة والمعروف عند اليهود والاجانب بالباب الذهبي وذلك بمرافقة افراد من الشرطة الاسرائيلية.
وأكد باحثون في الهيئة دخول يهود متدينين الى داخل مقبرة باب الرحمة والصلاه امام الباب، وذلك بمرافقة وحماية الشرطة الاسرائيلية.
وقال المهندس ايهاب الجلاد عضو الهيئة الشعبية المقدسية:" ان اليهود يكذبون الكذبة ثم يصدقونها بادعائهم ان المسيح المخلص لليهود سيدخل القدس عبر باب الرحمة "الباب الذهبي" حيث يزعمون أن المسلمين قاموا باغلاق الباب في عهد صلاح الدين ثم دفنوا موتاهم بجوار السور الشرقي للمسجد وذلك لمنع المسيح من دخول القدس وبالتالي تأخير خلاص اليهود".
وأوضح الجلاد أن نموذج الهيكل المزعوم الموجود حاليا في متحف اسرائيل به باب مذهب في الجهة الشرقية من سور القدس تماما في نفس موضع الباب الذهبي.
وأضاف الجلاد ان هذه الزيارات جزء من مخطط السيطرة اليهودية على المسجد الاقصى من جميع الجهات ، حيث يصلي اليهود جنوب المسجد في الارض الخاتونية- قرب الباب الثلاثي- فيما يسمونه بوابات خلدا وفي غرب المسجد – اقاموا المبكى وعند باب الحديد يصلون امام جدار أطلقوا عليه اسم المبكى الصغيرهذا في الوقت الذي تخترق الانفاق اسفل وحول المسجد المبارك .
وناشد الجلاد دائرة الاوقاف الاسلامية وهيئة المقابر تعيين حارس للمقبرة يمنع دخول غير المسلمين اليها حتى لا تكون مرتعا للعابثين ومطمعا لليهود .
يشار الى ان البلدية الاسرائيليه تخطط لاقتطاع جزء من المقبرة وتحويله الى مرافق تخدم مشروع تهويد القدس فيما يعرف بمشروع 2020 .