الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

التربية والتعليم في خان يونس تحتفل بيوم المعاق العالمي

نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 12:20 )
غزة- معا- احتفلت مديرية التربية والتعليم في محافظة خان يونس باليوم العالمي للمعاق تحت شعار "الطامحون إلى العلا"، وذلك في المركز الثقافي التابع لبلدية خان يونس، بحضور وفد رفيع المستوى من وزارة التربية والتعليم العالي على رأسه أ. عماد الحديدي نائب مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة، وأ. عبد المجيد الزطمة مدير التربية والتعليم بخان يونس.

وبدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، ورافقه عرض كشفي، وآيات من الذكر الحكيم، ووقفة صمت وحداد على أرواح الشهداء.

وأكد عماد الحديدي نائب مدير عام الإرشاد والتربية على أن المعاق الفلسطيني يعتبر كرامة للشعب الفلسطيني، وكرامة لهذه القضية، منوها إلى أن الحرب على غزة خلفت آلاف من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها جاءت ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها إسرائيل لتدمير غزة والمسيرة التعليمية.

وأوضح الحديدي أن الوزارة تسعى جاهدة لتذليل العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تهيئة المدارس، حيث أن 60% من المدارس مهيأة لاستقبال الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن الوزارة بصدد تعيين المزيد من أخصائيي التربية الخاصة في المديريات والمدارس.

ومن جانبه أكد أ. عبد المجيد الزطمة مدير التربية والتعليم بمحافظة خان يونس على ضرورة عدم التفريق بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة الآخرين في الحقوق، لأنهم أثبتوا للجميع أنهم تفوقوا على أقرانهم من الأصحاء.

وأشار إلى أن المديرية في خان يونس تحاول جاهدة تذليل العقبات وتوفير المدارس المجهزة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنا جهود وزارة التربية والتعليم العالي التي أولت ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً ورعاية لا مثيل لها، مما جعل بعض الطلبة المعاقين يتفوقون على أقرانهم من الأصحاء.

وأشارت أ. إنعام حمدان منسق التعليم الجامع في مديريات غزة، إلى أن برنامج التعليم الجامع بدأ في عام 1998 وقد حقق الكثير من الانجازات منها العمل على تهيئة المدارس للطلبة ذوى الحاجات الخاصة، وتدريب طاقم من المعلمين للتعامل مع الطلبة المعنيين، كذلك العمل على طباعة المنهاج بلغة برايل للطلبة المكفوفين وتكبير المناهج للطلبة الذين يعانون من مشاكل في الإبصار.

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية التي تجسد معاناة المعاق ونفذت الفقرات من قبل الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة في مدارس خان يونس وطلبة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الحق في الحياة، وجمعية الأمل للصم في محافظة خان يونس.