هاني حبيب: توسيع هنية للحكومة المقالة محاولة لإرضاء أطراف أخرى

بيت لحم- معا- قال المحلل السياسي هاني حبيب أنها ليست المرة الأولى التي تدور فيها مساع من الحكومة المقالة للتوسع، معتقدا أن الأمر لا يتعلق الآن بتوسيع الحكومة من حيث العدد، ومؤكدا في الوقت نفسه على جملة من الاستحقاقات يجب على الحكومة الحالية في قطاع غزة القيام بها.

وقال حبيب "هي حكومة تفتقد إلى الشرعية بشكل أساسي، على الأقل إذا تثبت أركانها أن تعمل إعادة اعمار قطاع غزة والمضي قدما بالمصالحة الوطنية، وفي هذا المجال ليس هناك فالحل لا يكمن في عدد الوزراء بل على العكس"، منوها إلى أن الدافع من الإقدام على مثل هذه الخطوة هي محاولة لإرضاء أطراف أخرى أكثر من كونها جهودا حقيقية تقوم بها الحكومة المقالة، جاء ذلك في نشرة أخبار الثانية عشرة والتي تبث عبر أثير شبكة "معا" الإذاعية.

وعن قبول الشخصيات المستقلة الدخول في الحكومة المقالة قال حبيب: "قد يجد عدد ممن يسمون أنفسهم مستقلين فرصة في ذلك للتوزير والتزوير"، في ظل إشارة المحلل إلى توجه بعض المستقلين للتأثير على هنية من أجل توسيع الحكومة.

وعن ورود أسماء مرشحة للدخول في هذه الحكومة، قال هاني: "أنا أتحفظ عن ذكر أسماء في ظل إمكانية عدم صحة ما يتم تداوله، وبالتالي أعتقد انه يجب علينا الانتظار"، خاتما قوله: "أنا اتشكك في صحة عملية التوسيع لأن هذا تم تكراره عدة مرات دون ان يحدث الا على نطاق ضيق وفي داخل حركة حماس".