الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية الشباب والرياضة بالخليل تنظم ورشة عمل حول الية العلاقات مع الهيئات المنتخبة

نشر بتاريخ: 30/04/2006 ( آخر تحديث: 30/04/2006 الساعة: 17:34 )
الخليل - معا - من عبد الفتاح عرار
نظم قسم الشباب في مديرية الشباب والرياضة بالخليل يوم الخميس الماضي ورشة عمل حول آلية العلاقة مع الهيئات المنتخبة والتي تأتي استمرارا لمراحل مشروع الشباب والانتخابات في المحافظة، وقد أقيمت فعاليات الورشة في قاعة بلدية الخليل وبمشاركة 75 شابا وشابة أعضاء ملتقى القيادات الشابة بحضور أعضاء المجلس التشريعي سحر القواسمي وسميرة الحلايقة وجلال المخارزة عضو مجلس إدارة بلدية الظاهرية المنتخب ورئيس الغرفة التجارية في الجنوب، وعدلي دعنا عن رابطة الشباب ومحمود أبو صبيح من مركز شارك، وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من عبد الناصر الشريف مدير المديرية الذي شدد في كلمته على دعم الشباب وعن الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة منذ تأسيسها تجاه الشباب. كما استذكر نواب التشريعي الذين يقبعون ظلما خلف القضبان وخص بالذكر عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الشيخ حاتم قفيشة، فيما استعرض محمد الهيموني رئيس قسم الشباب في المديرية المراحل التي مر بها المشروع والمراحل القادمة منه.
وبدأت فعاليات الورشة بكلمة للنائب الدكتورة سحر القواسمي التي قدمت بدورها الشكر للجهات الراعية والداعمة لبرامج الشباب مؤكدة أن نواب التشريعي عن حركة التحرير الوطني سيكونون سندا لقضايا الشباب وسيعملون على إقرار مشروع قانون رعاية الشباب، ودعت للحوار كوسيلة لحل كافة الخلافات العالقة، بدورها شددت النائبة سميرة الحلايقة على ضرورة رص الصفوف ودعت إلى الوحدة الوطنية ودعم الحكومة في ظل الحصار الذي تتعرض له وأثنت على حديث النائب القواسمي حول مشروع رعاية الشباب وضرورة دعمه، وتحدث المخارزة عن مفهوم الشباب والمشاكل التي تواجههم وخاصة الخريجين ودعا إلى ضرورة إيجاد الحلول لكافة المعيقات التي تقف حاجزا في طريق الإبداع وقدم إحصائيات حول كيفية قضاء وقت الفراغ.
أما عدلي دعنا فأكد على أن الشباب هم الحل مشيرا لبعض الظواهر السلبية التي يعاني منها الشباب ودورهم في العمل التطوعي والتنمية وأخيرا قدم محمود أبو صبيح ملخصا عن المشاريع التي تنفذها بلدية الخليل للنهوض بالشباب.
ثم تم فتح باب النقاش بين الشباب والحضور أداره كل من بشار فراش ورؤى الحموري من ملتقى القيادات الشابة خرج بعده المشاركون بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة سن قوانين خاصة بفئة الشباب وخاصة قانون رعاية الشباب والطلب من الكتل البرلمانية التي فازت بالانتخابات التشريعية الالتزام بتطبيق برامجها بالمتعلقة بالشباب والتي قدمتها للناخب قبل الانتخابات.
كما دعا المشاركون إلى دعم البنية التحتية وإقامة مراكز شبابية وتوفير الدعم اللازم لها وتوجيه الدعوة للحكومة والبلديات للحد من البطالة وتشجيع الحوار وإقامة برامج توجيه نفسي واجتماعي للشباب كما تم توجيه الدعوة لكافة المؤسسات الشبابية للخروج بسياسة وطنية للشباب، وشدد المجتمعون والحضور على ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ومساندتها والتأكيد على أن فشلها يعتبر فشلا للشعب الفلسطيني.
وفي النهاية قدم مدير المديرية شكره للحضور ووعد الشباب بضرورة الاستمرار في إعداد البرامج والأنشطة والسعي لتوفير الدعم للأنشطة والبرامج الشبابية.