الصحة تنفي نفاد 141 صنفا دوائيا من مستودعات قطاع غزة

رام الله- معا- نفت وزارة الصحة الفلسطينية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من نفاد 141 صنفا دوائيا و116 من المهمات الطبية من مستودعات الوزارة في قطاع غزة.

واتهم د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الوزارة الحكومة المقالة بإثارة البلبلة والعبث بمعنويات المرضى والمواطنين في قطاع غزة، مذكرا بقيام وزارة الصحة بتسيير قافلة الى قطاع غزة مكونة من 13 شاحنة محملة بما يزيد عن 200 صنف دوائي ومواد مخبرية، من ضمنها أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأدوية القلب والأمراض الجلدية والعصبية، بالإضافة إلى المحاليل الوريدية وخاصة محاليل غسيل الكلى، والمضادات الحيوية الوريدية بلغت كلفتها ما يزيد عن 3 ملايين شيقل دفعت من موازنة وزارة الصحة وذلك يوم الثلاثاء 22/12/2009.

وأضاف النصر "لقد سبق لحركة حماس ان قامت بإنكار وصول جهاز متطور لفحص انفلونزا الخنازير مرسل من وزارة الصحة مع أن الجهاز أصبح يعمل في مختبراتنا منذ أسابيع".

ودعا "حركة حماس للكف عن العبث بحياة المرضى في قطاع غزة الذين يعيشون حصارا إسرائيليا ظالما والكف عن مشاركة قوى الانقلاب إسرائيل في حصارها خاصة بعد منع المرضى من المرور عبر المعابر تارة من الجانب الإسرائيلي، وتارة أخرى من قبل حركة حماس".

وأشار النصر إلى "ان وزارة الصحة تؤكد على التزامها التام تجاه أبناء قطاع غزة ومؤسساته الصحية من اجل تحقيق سياسة الحكومة برئاسة الدكتور سلام فياض في بناء مؤسسات الدولة وإنهاء الاحتلال، وهذا ما اكده مرة أخرى مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 28/12/2009، كما دأب الرئيس محمود عباس على تأكيده في كل محفل، وكانت تعليمات سيادته واضحة كل الوضوح، فالماء والدواء والغذاء لأهلنا في قطاع غزة خط احمر يحظر تجاوزه وهو ما التزمت به وزارة الصحة الفلسطينية".

ودعا مدير عام العلاقات العامة والإعلام د. عمر النصر المؤسسات الصحية والإنسانية ووسائل الإعلام لزيارة مستودعات الأدوية في قطاع غزة والإطلاع عن كثب على الإجراءات التي تقوم فيها وزارة الصحة في توفير الأدوية.