الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين لعام 2009

نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 31/12/2009 الساعة: 07:35 )
رام الله- معا- اصدرت وزارة الاعلام اليوم الاربعاء، تقريرها السنوي عن "ابرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين لعام 2009".

وقالت الوزارة في بيان وصل "معا"، أن في تاريخ 13 مارس 2009، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على المصورين الصحافيين نايف الهشلمون وإياد حمد، وهما يعملان لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز" (REUTERS)، خلال عملهما المهني في تغطية اعتداء تلك القوات على عشرات النساء الفلسطينيات وعدد من المتضامنين الأجانب من نشطاء حركات السلام وحقوق الإنسان الدولية، كانوا قد شاركوا في مسيرة سلمية ضد بناء جدار الضم في قرية المعصرة، جنوبي محافظة بيت لحم.

وأضافت أن قوات الاحتلال تواجدت بكثافة على مدخل القرية الرئيس، القريب من مستوطنة "افرات"، بهدف منع استكمال المسيرة لطريقها، تجاه منطقة الجدار، وأغلق الجنود المدخل بالأسلاك الشائكة.

وبينت الوزارة أنه في تاريخ 23 مارس 2009، تعرض الصحفي محفوظ أبو ترك، وهو صحفي مستقل يعمل لصالح عدة وكالات إخبارية، للضرب المبرح على أيدي جنود قوات الاحتلال الذين استخدموا الهراوات في الاعتداء عليه وعلى عدد من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الوزرة أن قوات كبيرة من وحدة (حرس الحدود) والقوات الخاصة والمخابرات والشرطة الإسرائيلية حاصرت خيمة التضامن مع أهالي الشيخ الجراح في القدس، والتي كان من المفترض أن ينعقد مؤتمر صحفي للشخصيات الدينية هناك لإعلان انطلاق فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009.

وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات الخاصة والمخابرات انقضت عليهم بالضرب المبرح مستخدمين الأيدي والهراوات مما أدى إلى، إصابة عدة مواطنين بجروح متفاوتة، بينهم الصحفي أبو ترك الذي كان يقوم بعمله الصحفي في تغطية الفعاليات.

وأضافت الوزارة أنه في تاريخ 27 مارس 2009، اعتدى جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على أربعة مصورين صحفيين من أجل منعهم من تغطية اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة لإقامة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في قرية المعصرة جنوب مدينة بيت لحم.

وبينت الوزارة أن الصحفيين هم كل من: 1) المصور الصحفي نايف الهشلمون؛ 2) المصور الصحفي محمد أبوغنية، وهما يعملان لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز" (REUTERS)؛ 3) المصور الصحفي إياد حمد، ويعمل لصالح وكالة أنباء "اسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء (A.P)؛ و4) المصور الصحفي موسى الشاعر، ويعمل لصالح وكالة "فرانس برس" للأنباء (A.F.P).

وتابعت الوزارة أن في تاريخ 20 يونيو 2009، أصيب المصور الصحفي عامر محيي عابدين، ويعمل لصالح شركة (Pal Media) الإعلامية، برضوض وجروح نازفة في قدمه اليمنى، جراء اعتداء جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال قيامه بتغطية اعتداءات تلك القوات على العشرات من المزارعين وأصحاب الأراضي والمتضامنين الإسرائيليين والأجانب المدافعين عن حقوق الإنسان، المعتصمين في الأرضي المستهدفة بالمصادرة، في منطقة " واد ابو الريش "، شمالي بلدة بيت أمر (شمالي مدينة الخليل).

وأوضحت الوزترة أنه لوحظ مرافقة عدد من مستوطني مستوطنة " بيت عين" لجنود الاحتلال، ومشاركتهم برشق الحجارة تجاه المعتصمين والصحفيين، تحت حماية تلك القوات.

ونوه البيان إلى أنه في تاريخ 27 يونيو 2009، أصيب المصور الصحفي نايف دياب الهشلمون، مصور وكالة أنباء "اسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء (A.P)، برضوض وكدمات حادة بالوجه والكتفين، جراء اعتداء جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال قيامه بتغطية اعتداءات تلك القوات على العشرات من المزارعين وأصحاب الأراضي والمتضامنين الإسرائيليين والأجانب المدافعين عن حقوق الإنسان، المعتصمين في الأراضي المستهدفة بالمصادرة، في منطقة " واد أبو الريش "، شمالي بلدة بيت أمر.

وقالت الوزارة إنه في تاريخ 31 يوليو 2009، تعرض المصور الصحفي محمد أبو هينة، ويعمل لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز" (REUTERS) للضرب المبرح على أيدي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيامه بعمله المهني في تغطية حفل زفاف جماعي رافق مسيرة سلمية ضد بناء جدار الفصل العنصري على أراضي المواطنين في قرية المعصرة، جنوبي محافظة بيت لحم.

وأصيب الصحفي أبو هنية بكدمات ورضوض في أنحاء مختلفة من الجسم.

وأوضح البيان في 3/10 الاعتداء على الصحفي عبد الله فتحي زيدان، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وأفاد زيدان أنه تعرض للضرب على وجهه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما كانيصوّر في المسجد الأقصى.

واشار البيان إلى أنه في تاريخ 15 أكتوبر اعتقال مدير مكتب يافا للإعلام إياد شعبان سرور (36عاما)، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، ونقله إلى معتقل عوفر قرب رام الله.

وأكدت الوزارة أنه في تاريخ 25/10 الاعتداء على مراسلة ومصورة "القدس نت" ديالا جويحان من قبلشرطة الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس، وأفادت جويحان أن أفرادا من الشرطةاعتدوا عليها بالضرب المبرح بعد التقاطها صورة لشرطي إسرائيلي يعتدي على مسن، حيثقاموا بضربها والضغط على قدمها وتمزيق بلوزتها، وتم نقلها إلى مستشفى المقاصد بالقدس.

وتابعت الوزارة أنه في تاريخ 25 أكتوبر الاعتداء على مراسلة الشبكة الإخبارية الفلسطينية (PNN) ميس أبو غزالة، من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وأفادت أبو غزالة انه أثناء محاولتها الدخول للمسجد الأقصى عبر بوابة حطة قام احد الجنود بإغلاق الحاجز الحديدي على رجلها اليمنى مما أدى إلى إصابتها بجرح طفيف ورضوض وانتفاخ.

وأضافت أن الجندي حاول عدّة مرات إغلاق الحاجز عليها ولكنها كانت تبتعد في اللحظة المناسبة، ولكن في المرة الأخيرة التفتت إلى الوراء فأغلق الحاجز بسرعة على رجلها وذكرت أبو غزالة أنها شاهدت صحفية أجنبية تتعرض للضرب، مما أدى إلى كسور في أسنانها، لكنها لم تستطع التعرف على اسمها.

وأفادت الوزارة في تاريخ 25 أكتوبرالاعتداء على مصور الاسوشيتدبرس محفوظ محمد أبو ترك (60عاما) من قبل حرس إسرائيلي خاص في مدينة القدس، وأفاد أبو ترك انه تعرض لضرب عنيف من قبلقوات حرس خاصة قبل صلاة الظهر عندما كان متواجدا في البلدة القديمة عند باب حُطة، وأن قوات الحرس دفعوه إلى زاوية وضربوه بالهراوات والأرجل والأيدي، وتسبب الاعتداء لهبآلام شديدة في القدم اليسرى والركبة اليمنى، ورضوض مختلفة في ظهره.

ونوهت الوزارة إلى أنه في تاريخ 28 أكتوبر الاعتداءعلى مصور الوكالة الأوروبية (EPA) عبد الحفيظ الهشلمون من قبل قوات الاحتلالالإسرائيلي في مدينة الخليل.

وأفاد الهشلمون أن أحد الجنود الإسرائيليين قام بضربهبكعب البندقية على خصره، وركله برجليه عندما كان يصور الجنود وهم يجرفون أراضي فيمنطقة البقعة شرق الخليل. مما تسبب بمعاناته من كدمات وخدوش في جسمه، وألم شديد فيخصره.

وأوضحت الوزارة في تاريخ 28 /10 الاعتداء على مصور وكالة (ABA) ناجح الهشلمون من قبل عام الإسرائيليين في مدينة الخليل، وأفاد الهشلمون إن عمال الإدارة المدنية الإسرائيليةاعتدوا عليه بضربه بكاميرته على وجهه عندما كان يصورهم وهم يقومون بتدمير أنابيبالري للمزارعين الفلسطينيين شرق الخليل مما تسبب بحدوث نزيف في فمه".

وأضاف الهشلمون أن العمال حاولوا أيضا الاعتداء على مصور رويتر نايف الهشلمون ولكن المزارعين الفلسطينيين قاموا بحمايته الاحتجاز.

وبين البيان أنه في تاريخ 2 /2/ 2009، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة روسيا اليوم الفضائية بينما كان يقوم بإعداد تقرير عن مصادرة قوات الاحتلال لأراضي المواطنين في محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية، من أجل ضمها لمستوطنة (أريئيل) المقامة أصلاً على أراضي المواطنين في الضفة المحتلة.

وكان من بين أفراد الطاقم، مراسلة القناة الصحفية يافا اشتية، والمصور الصحفي أيمن لوزي، وقد استمر احتجاز الطاقم أكثر من ثلاث ساعات، صادروا خلالها بطاقاتهم الشخصية، وأبلغوهم بمنعهم من التصوير على اعتبار أن المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة.

واشار البيان إلى أنه في تاريخ 18 /3/ 2009، اعترض مستوطنون مسلحون صحفية أجنبية تدعى جنيفر أليس، وهي كندية الجنسية وتعمل لصالح محطة تلفزة كندية، والباحث الميداني في منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، عيسى إسماعيل حسن عمرو، أثناء مرورهما بالقرب من بوابة مستوطنة "كريات أربع"، جنوب شرقي مدينة الخليل، واحتجزوهما مدة تتجاوز الساعة بادعاء تواجدهما في منقطة عسكرية مغلقة.

واستدعى المستوطنون قوة من جنود الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، التي اقتادت الصحفية أليس والباحث عمرو إلى مركز الشرطة الإسرائيلية الواقعة بالقرب من المستوطنة المذكورة، وقامت باحتجازهما لمدة ثلاث ساعات أخرى.، قبل الإفراج عنهما دون تحقيق أو توجيه لائحة اتهام.

وأوضح البيان أنه في تاريخ 19/3/ 2009، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد محاريق، ويعمل مراسلاً لوكالة (قدس نت) الإخبارية على الشبكة العنكبوتية، بالقرب من حاجز "جيلو" العسكري، بالقرب من مدينة بيت لحم، بينما كان يعد تقريراً صحفياً عن الحواجز العسكرية الاحتلالية.

واستمر احتجاز الصحفي محاريق ما يقارب ثماني ساعات على الحاجز من قبل الجنود الذين ادعوا بأن منطقة الحواجز العسكرية تعتبر مناطق عسكرية مغلقة.

وأكد البيان أنه في تاريخ 12 /4/ 2009، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصورة الصحفي ديالا جويحان، مراسلة وكالة (قدس نت) الإخبارية، لمدة سبع ساعات، في مدينة القدس المحتلة.

وكانت الصحفية جويحان تصور متطرفين يهود داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة عندما أوقفتها الشرطة الإسرائيلية وصادرت الكاميرا وحقيبتها والهاتفالنقال.

واقتادت الشرطة العسكرية الإسرائيلية الصحفية جويحان إلى مركز للشرطة في باب السلسة بالبلدة القديمة، ومن ثم تم نقلها إلى مركز للتحقيق في البلدة القديمة أيضا, حيث جرى التحقيق معها حولعملها الصحفي وأنها تقوم بالإخلال بالنظام العام, واخبروها انه ممنوع عليها التصويرداخل الأقصى وخيمة أم كامل لمدة خمسة عشر يوما.

وأخلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية سبيل الصحفية بعد سبع ساعات من احتجازها.

وفي تاريخ 21 /5/ 2009، أوقف جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حاجز الكونتينر، على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة بيت لحم، حافلة تقل مجموعة من الصحفيين الذين كانوا متوجهين إلى المدينة.

وقد أجبر جنود الاحتلال الصحفيين على الترجل من الحافلة، وقاموا بتفتيشهم بشكل دقيق وتفتيش معداتهم. وكان الصحفيون متوجهين من مدينة رام الله إلى بيت لحم، ضمن جولة نظمتها وزارة الإعلام الفلسطينية للإطلاع على ممارسات سلطات الاحتلال بحق عرب الجهالين في محافظة بيت لحم.

وقالت الوزارة إنه في تاريخ 29 /5/ 2009، احتجزت الشرطة العسكرية الإسرائيلية الصحفي أحمد جلاجل، مصور شركة فلسطين للإعلام والاتصالات (BMCC)، ومساعده رائد سرحان، بينما كانا يتواجدان بالقرب من ساحة المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وقام أفراد الشرطة بمصادرة الكاميرا والأجهزة الخلوية منهما واقتيادهما إلى مركز شرطة قريب حيث جرى التحقيق معهما عن كيفية إدخال الكاميرا إلى داخل ساحة الحرم، وتواصل التحقيق معهما حول قيامهما بالتصوير داخل الحرم بادعاء أن ذلك ممنوع إلا بإذن منهم. وقد أخلت الشرطة العسكرية سبيل الصحفيين بعد احتجاز دام أكثر من ثماني ساعات، وبعد توقيعهما على كفالة مالية، وتسلمهما أمر منع دخول ساحة المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً.

وأضافت الوزارة أنه في تاريخ 14 يونيو/ الحكم بالسجن على مراسل تلفزيون العالم خضر شاهين والمنتج محمد سرحان, من قبل المحكمة المركزية في مدينة القدس، وأفاد مدير مكتب قناة العالم في الضفة الغربية فارس صرفندي إن المحكمة حكمت بالسجن الفعلي لمدة شهرين والسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ على شاهين وسرحان، لكن هيئة الدفاع عنهما تقدمت باستئناف على القرار لدى محكمة العدل الإسرائيلية حيث سيبقيان تحت الإقامة الجبرية لحين البت في الاستئناف.

واشارت الوزارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت شاهين وسرحان في الخامس من كانون ثاني الماضي، بحجة نشرهما معلومات عن تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل فترة قصيرة من الحرب البرية على قطاع غزة، في بداية العام الجاري، وأطلقت سراحهما في الخامس عشر منه بكفالة مالية، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية منذ ذلك الوقت، ومنعتهما من العمل الصحفي، بناء على قرار للمحكمة المركزية، يذكر أن نفس المحكمة قد ألغت قرار فرض الإقامة الجبرية عنهما في الثاني والعشرين من حزيران .

وأكد البيان أنه في تاريخ 14 يوليو 2009، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم تلفزيون وطن المحلي، المكون من المراسل نزار حبش، المراسلة نادية صرصور،المصور خالد ملحم، المصور سليمان أبو سرور، ومساعد الطاقم إبراهيمبدوان، قرب قرية سردا إلى الشمال من مدينة رام الله.

وكان أفراد الطاقم الصحفي متواجدين في جامعة بيرزيت، غرب مدينة رام الله، عندما علموا بوجود حاجز طيار لقوات الاحتلالالإسرائيلي عند قرية سردا، فتوجهوا إلى هناك لتغطية معاناة المواطنين على الحاجز. ولدى وصول الطاقم إلى الحاجز ترجلوا من سيارتهم واستعدوا للتصوير إلا أن جنود الاحتلال منعوهم من التصوير وصادروا بطارية الكاميرا واحتجزوهم لمدة تزيد عن الساعة قبل أن يخلوا سبيلهم.

وبينت الوزارة أنه في تاريخ 18 يوليو 2009، احتجزت الشرطة العسكرية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة المصورين الصحفيين أشرف شويكي وحمزة النعاجي، وهما يعملان لصالح شركة (Pal Media) الإعلامية، بينما كانا يحاولان الدخول لساحة المسجد الأقصى، في البلدة القديمة.

وقام أفراد من الشرطة بإيقاف الصحفيين شويكي والنعاجي، ومصادرة المعدات التي كانت بحوزتهما، ومن ثم قاموا بنقلهما إلى مركزللشرطة قرب باب المغاربة ومن ثم نقلوهما إلى مركز القشلة العسكري حيث تم التحقيق معهماعن أسباب محاولتهما الدخول للمسجد الأقصى ومحاولاتهما التصوير.

وأخلت الشرطة العسكرية سبيلهما بعد ثلاث ساعات من الاحتجاز.

وأوضحت الوزارة أنه في تاريخ 30 يوليو 2009، تعرض المصور الصحفي عمار عوض، وهو يعمل لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز" (REUTERS)، للاحتجاز من قبل الشرطة العسكرية الإسرائيلية بينما كان يهم الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى للقيام بعمله المهني.

وقام أفراد الشرطة العسكرية بنقله إلى مركز للشرطة في البلدة القديمة، حيث احتجزوه لمدة ثلاث ساعات خضع خلالها للتحقيق عن طبيعة عمله.

وأفرجت الشرطة العسكرية عن الصحفي عوض بعد 6 ساعات من الاحتجاز وبعد أن أبلغوه بأنه ممنوع من الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

وأشارت الوزارة إلى أنه في 9/10 تنكر قوات الاحتلال في زي مصورينصحفيين في حي رأس العامود بمدينة القدس، وقال عوض عوض رئيس لجنة المصورين الصحفيينالفلسطينيين، إن مجموعة من المواطنين أكدوا انخراط عدد من المستعربين، في وسط المتظاهرين الفلسطينيين المحتجين على الممارسات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى يوميالخميس والجمعة (8-9/10)، وهم يتنكرون بزي مصورين صحافيين ويحملون كاميرات، وقامواباعتقال عدد من الشبان.

المنع من دخول مناطق معينة

وفي تاريخ 7 أغسطس 2009، تعرض المصوران الصحفيان حسن التيتي، وعبد الرحيم قوصيني، وهما يعملان لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز" (REUTERS)، للتحرش من قبل المستوطنين، من أجل إجبارهما على الامتناع عن قيامهما بعملهما المهني في تغطية اعتداءات عشرات المستوطنين على المواطنين في قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس.

فقد حاول ثلاثة مستوطنون انتزاع الكاميرا من الصحفي التيتي، فيما قام آخرون بدفع الصحفي القوصيني، وحضر عدد من جنود الاحتلال إلى مكان تواجد الصحفيين وأمروهما بمغادرة المكان والامتناع عن تصوير اعتداءات المستوطنين بحق المواطنين.

جدير بالذكر أن المصور الصحفي حسن التيتي يعمل مراسلاً لقناة الجزيرة الفضائية في شمال الضفة الغربية أيضاً.

وفي تاريخ 20 أغسطس 2009، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية صابرين محمد دياب من دخول ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وكانت دياب تعد تقريرا لصحيفة "العربي الناصري" المصرية، عندما أوقفها عدد من جنود الاحتلال عند بابالأسباط وطلبوا تفتيش حقيبتها، والامتناع عن التصوير بادعاء أن المنطقة عسكرية مغلقة أمام المصورين.

وبعد دخول الصحفية دياب دون الكاميرا الخاصة بها داخل أسوار البلدة القديمة، أوقفها جنديان آخران من "الشرطة الإسرائيلية"، وطلبا منها الهوية، وأبلغاها بمنع دخول النساء تحت سن الخامسة والأربعين، حتى لو كانت صحفية وتقوم بعملها المهني.

وفي تاريخ 8/10/2009 منع طاقم الجزيرة (المراسل وليد العمري والمصور مجيد الصفدي ومساعد المصور عبد الناصر دعيرات) من دخول مدينة القدس عند حاجز حزما العسكري شمالمدينة القدس.

وأفاد العمري الذي يشغل أيضا مدير مكتب الجزيرة في القدس أن جنود الاحتلال على الحاجز بالقرب من قرية حزما قاموا بإيقاف الطاقم واحتجاز هوياتهم ومنعالمصور من التصوير,

وأضاف العمري: "اعتقدنا ان المقصود منع جميع الفلسطينيين منمواطني إسرائيل وكذلك الصحفيين العرب والأجانب من الدخول لمدينة القدس, إلا أننالاحظنا أنهم كانوا يسمحون لهم بالمرور في حين تم منعنا لمدة حوالي ساعتين، حيث كانمن الواضح أن المقصود بالمنع هو طاقم الجزيرة فقط".

وكان طاقم الجزيرة متجها إلى مدينة القدس لتغطية الأحداث التي كان يشهدها المسجد الأقصى, حيث كانت قوات الاحتلالتحاصره وتمنع دخول المصلين إليه.

وفي 2582009: صادرت قوات الاحتلال أجهزة بث إذاعة بيت لحم 2000 من مقر البث في مدينة بيت جالا . وقال مدير الإذاعة جورج قنواتي إن قوة مؤللة من جيش الاحتلال مؤلفة من خمس آليات قامت بمداهمة مقر البث في بيت جالا مساء ؟؟؟؟ وأجبرت الفني العامل في الموقع على تفكيك الأجهزة (جهازي ترنسميتر) وصادرتهما ، وحذروه من محاولة إعادة البث"، كما وهددوا بقصف المقر إذا أعيد البث، وقد توقف بث الإذاعة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة بيت ساحور.