ثلاثة شهداء و18 جريحا نتيجة 358 انتهاكاً إسرائيلياً في الأسبوع الـ 19 لاتفاق شرم الشيخ و4050 شهيد منذ بدء الانتفاضة
نشر بتاريخ: 28/06/2005 ( آخر تحديث: 28/06/2005 الساعة: 17:39 )
معا-أكد تقرير مركز المعلومات الوطني الفلسطيني حول الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الفلسطيني- الإسرائيلي الذي ابرم في قمة شرم الشيخ في 8/2/2005، و الذي يرصد الفترة
الزمنية من 14/06/2005 وحتى 20/06/2005، أن إسرائيل واصلت اعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني، وذلك للأسبوع التاسع عشر على التوالي من الاتفاق لتسجل بذلك 358 انتهاكاً، منها 89 حالة إطلاق نار تجاه المدنيين، سقط على إثرها ثلاثة شهداء، و18 جريحا.
كما تطرق التقرير إلى رصد الانتهاكات الإسرائيلية خلال نفس الفترة فيما يتعلق بمصادرة وتجريف الأراضي واعتداءات المستوطنين على المواطنين العزل، موضحاً أنه تم تسجيل 3 حملات لتجريف الأراضي، كما رصد التقرير19 اعتداءً للمستعمرين بحق فلسطينيين خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التقرير، وهناك العشرات من حالات الانتهاكات مثل مداهمات للمنازل، واحتجاز المواطنين عند الحواجز العسكرية، ومنع السفر عبر المعابر الدولية، والاستمرار في أعمال بناء الجدار الفاصل،روبذلك يكون عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال الشهور الخمسة الماضية التي عقبت اتفاق وقف إطلاق النار، (6983) انتهاكا، منها 1299 عملية إطلاق نار سقط خلالها 44 شهيداً، و451 جريحا، واعتقال 1119 مواطناً، في حين أقامت قوات الاحتلال 1501 حاجزا. إما إجمالي مساحة الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال 33803 دونماً، كما قامت بأعمال تجريف واقتلاع أشجار بلغ عدد مراتها 58 مرة. ولم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستعمرون حيث نفذوا 246 اعتداءً.
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال ترتكب الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني مستخدمة كافة إمكانياتها العسكرية بالإضافة إلى إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين الأمر الذي أدى إلى إلحاق اكبر الخسائر المادية والبشرية والمعنوية بالشعب الفلسطيني.
وأكد التقرير أنه على الرغم من الالتزام الكامل من الجانب الفلسطيني بالتهدئة من جهة وباتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي، الذي أعلن عنه في قمة "شرم الشيخ"، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يحترم هذا الاتفاق ويلتزم به إذ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني الذي اثبت انه شعب يريد السلام والعيش في دولة مستقلة ذات سيادة.
وفيما اصدر المركز تقريرا بلغ عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 29/9/2000 وحتى 31/5/2005 4050شهيداً ، يضاف إليهم 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 44848، بالإضافة إلى 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً، وقد بلغ عدد الشهداء من الأطفال أقل من 18 عاماً، 751 شهيداً، أما الشهداء جراء القصف الإسرائيلي فبلغ 732 شهيداً، وهناك 263 شهيدة من الإناث، و344 شهيداً في صفوف الأمن الوطني، و836 طالباً ومعلماً استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب التقرير، فقد بلغ عدد الشهداء خارج إطار القانون "الاغتيالات والتصفية الجسدية"، 325 مواطناً، كما بلغ عدد الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز الإسرائيلية 132 شهيداً، ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، و50 شهيداً قضوا جراء اعتداءات المستعمرين اليهود على المواطنين الفلسطينيين، و36 شهيداً من أفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني، و 9 من الشهداء الإعلاميين والصحفيين، و220 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية.
أما إجمالي عدد الجرحى، فقد أفاد التقرير عن إصابة 44848 مواطناً، بالإضافة إلى 8435 آخراً تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4800، كما بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال 8200 أسيراً، منهم 614 أسيراً معتقلين منذ ما قبل الانتفاضة، فيما بلغ عدد المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات 1389 طالباًوطالبة، منهم 346 من الأطفال رهن الاعتقال، و205 معتقلاً من المعلمين والموظفين التابعين لوزارة التربية والتعليم العالي، و1000 أسير يعانون من
أمراض مزمنة، و123 أسيرة، منهن 42 أسيرة محكومة، 73 أسيرة موقوفة و8 أسيرات موقوفات توقيف إداري (بدون تهمة).
وأشار التقرير أن إجمالي عدد المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي، بلغ
70530 منزلاً، منها 7512 تضررت بشكل كلي، 4669 منها في قطاع غزة، أما عدد المنازل التي تضررت بشكل جزئي فبلغ 63018 منزلاً، منها 22798 في قطاع غزة. هذا وقد بلغ عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، 590 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، 12 مدرسة وجامعة تم إغلاقها بأوامر عسكرية، 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي تعطلت جراء العدوان الإسرائيلي، كما بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، و43 مدرسة حولت إلى ثكنات عسكرية.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع الزراعي، أوضح التقرير أن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها بلغت 76867 دونماً، 1355290 شجرة تم اقتلاعها، 770 مخزناً زراعياً هدمه الاحتلال، و756 مزرعة هدمت، تعود للدواجن ومعداتها وحظائر الحيوانات، 31263 دونماً من شبكات الري جرفت، 1327 بركة وخزان مياه تم هدمها، وبلغ تجريف سياج مزارع وجدران استنادية بالمتر الطولي، 609593 متراً، و929984 متراً من خطوط مياه رئيسية جرفت أيضاً، فيما بلغ عدد المزارعين المتضررين نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية 16195 مزارعاً، وبلغ عدد المشاتل المجرفة 16، وأتلف 16 جراراً ومعدات زراعية مختلفة، وبلغ عدد المحلات والبسطات التي تم تدميرها بالكامل منذ 1/10/2001 وحتى 31/05/2005، 9090 ورشة ومحل وبسطة.
كما ذكر التقرير أن هناك 899767 دجاجة (لاحم) نفقت، و350292 دجاج (بياض) نفقت أيضاً، فيما نفق 14749 رأس غنم وماعز، وقتلت 12132 بقرة وحيوانات مزرعة، 15265 خلية نحل أتلفت، وهدم 403 بئراً كاملاً بملحقاته، وهدم 207 منزلاً يعود لمزارعين.
وأفاد التقرير أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 272 ألف عامل، بنسبة 26.3%
حسب نتائج مسح الربع الأول من العام 2005، وبلغت نسبة الفقر في الأراضي
الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار الإسرائيلي 67.6% حسب نتائج مسح الفقر لشهر ديسمبر 2003، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وبلغ عدد الانتهاكات ضد الصحفيين 728 حالة اعتداء، فيما بلغت مرات قصف الأحياء السكنية منذ 1/10/2001 ، وحتى 31/05/2005، 31933 مرة، أما الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تلك الفترة، فبلغ عددها 3009 نقطة عسكرية جديدة، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي التي تم مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصري منذ 29/3/2003 ،238411 دونماً، وتعرضت 413 منشأة صناعية لأضرار جسيمة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني.