الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

طموحات السلة الفلسطينية في زيارة للزميلة " الغد " الاردنية

نشر بتاريخ: 31/12/2009 ( آخر تحديث: 31/12/2009 الساعة: 19:33 )
بيت لحم - معا - الغد الاردنية - أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة أمجد خضيري أن وصول المنتخب الأردني الى كأس العالم، أثلج قلوب العرب كافة وخصوصا الأهل غرب النهر، ذلك أن الأردن هو المخرج والملجأ الأول للرياضة الفلسطينية.

وشدد خضيري على أن الاتحاد الفلسطيني يعمل عن قرب مع الإخوة في الأردن للاستفادة من الخبرات المتراكمة التي أهلت السلة الأردنية لبلوغ العالمية، وأعلن عن تعاون جديد لتنظيم دورة تصنيف لحوالي 50 مدربا فلسطينيا في الضفة الغربية بإشراف نخبة من المدربين الأردنيين المؤهلين دوليا يتقدمهم رزق المصري وفادي الصباح وغيث النجار.

وتحدث أمجد الخضيري وهو في زيارة خاصة للزميلة " الغد الاردنية " يرافقه أمين سر نادي الرياضي الاردني فادي الصباح، عن طموحات كبيرة لاستمرار التعاون بين الأردن وفلسطين في مجال كرة السلة، خصوصا بعدما استقر الدوري في الضفة الغربية وبدأ الدعم المالي للجنة الأولمبية الفلسطينية ووزارة الرياضة والشباب يؤتي ثماره.

وقال خضيري: "لدينا في الدوري المحلي 16 فريقا ضمن الدرجة الأولى، وكان العدد سابقا 20 فريقا، ونحن نتطلع لزيادة فرق الدرجات الثانية والثالثة وتقليص الدرجة الأولى الى 10 فرق، ليتبع ذلك تقييم شامل للأداء السابق وتغيير آلية اختيار المنتخب الوطني عبر توسيع قاعدة الانتقاء، وزيادة عدد الخبراء في لجنة المنتخبات الوطنية".

وحول طموح المنتخب الوطني الفلسطيني في المرحلة المقبلة، أكد مدير العلاقات الدولية أن كرة السلة غرب النهر تتطلع أولا لكسر قيود الاحتلال البغيض، وتمكين المنتخب من تحقيق مشاركات مستمرة في المحافل الخارجية لإكساب اللاعبين الخبرات الفنية والمهارية المطلوبة، والتي تمكنهم من تطوير أدائهم وصولا إلى القدرة على المنافسة وإثبات الذات.

وتطرق خضيري لخطط الاتحاد الفلسطيني للعام 2010، وأوضح: "وضع الاتحاد برئاسة خضر ذياب خطة طموحة جدا، وطلبنا موازنة مالية تناهز الـ700 ألف دولار، ولدينا مشروع متكامل للنهوض بكرة السلة الفلسطينية، وهناك فرصة كبيرة لتحقيق ذلك، خصوصا وأن حالة عدم توازن البطولات المحلية انتهت ولدينا استقرار وقاعدة جيدة من اللاعبين ونسعى لتطوير المدربين والحكام، مما يعني أن المرحلة المقبلة هي مرحلة نهوض وتطوير شامل".

وفيما يتعلق بدعم الشركات للرياضة الفلسطينية، تحدث خضيري عن تعاون كبير مع الشركات الوطنية لخدمة الشباب الرياضي غربي النهر، وتمنى أن يتجاوز التعاون حدود الرعاية والدعم المتقطع وصولا إلى انخراط الشركات في تأسيس الأندية والاستثمار طويل الأمد، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتمكين اللاعبين الفلسطينيين من المنافسة على الصعيد الخارجي في ظل إنفاق الأندية المنافسة لملايين الدولارات على استقطاب اللاعبين المحترفين وإقامة المعسكرات وخوض أقوى البطولات في مختلف مناطق العالم.

وفي ختام حديثه، شكر مسؤول العلاقات الدولية في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة أمجد خضيري الاتحاد الأردني السابق على تأسيس علاقات متينة وتوقيع جملة من اتفاقيات الدعم والمساندة، التي تجلت بأول لقاء دولي على أراضي فلسطين لمنتخب كرة السلة أمام نظيره الأردني في رام الله بافتتاح بطولة الشهداء العام 2008.