الاستخبارات الاسرائيلية تتهم حماس بالوقوف وراء محاولة تفجير سيارة مفخخة في معبر كارني
نشر بتاريخ: 30/04/2006 ( آخر تحديث: 30/04/2006 الساعة: 22:13 )
بيت لحم -معا- اتهمت مصادر الاستخبارات الاسرائيلية حركة حماس بالوقوف وراء مجموعة لجان المقاومة الشعبية التي حاولت تفجير معبر كارني قبل عدة ايام بواسطة سيارة مفخخة.
واضافت المصادر الاستخبارية ان نتائج التحقيقات التي اجرتها اجهزة الامن الاسرائيلية اثبتت بما لا يدع مجالا للشك تورط قادة كبار في الجناح العسكري لحركة حماس بتمويل عميلة تفجير معبر كارني التي احبطتها الشرطة الفلسطينية قبل عدة ايام .
وادعى جهاز الشاباك الاسرائيلي ان تحقيقاته التي قام بها بهدف حل لغز العملية قادته الى تورط قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة احمد غندور واحمد الجعبري وهو من قادة القسام في القطاع بتخطيط وتمويل العملية .
واكدت الشاباك في تحقيقاتها تورط نشطاء حماس في تدريب وتوجيه نشطاء لجان المقاومة الشعبية الذين انيطت بهم مهة تفجير معبر كارني في عملية هي الاولى التي تتورط فيها حماس منذ فوزها في الانتخابات التشريعية .
واشارت التحقيقات الاسرائيلية حسب المصادر الاستخبارية ان مجموعة المفجرين الذين وصلوا الى معبر كارني على متن ثلاث سيارات تنتمي الى مجموعه عسكرية يقودها ممتاز درموش وكانت تنوي تفجير الجدار الذي يفصل الجانب الفلسطيني عن الجانب الاسرائيلي من المعبر تمهيدا لدخول المسلحين الذين كان من المقرر ان ينفذوا عملية اطلاق نار داخل حدود المعبر .
ويسود الاعتقاد لدى اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بوجود تعاون وثيق بين نشطاء لجان المقاومة الشعبية وكتائب القسام التابعة لحركة حماس مما يفسر الاجتماعات التي عقدها ممتاز درموس مع كبار قادة حماس العسكريين والتي تم خلالها اقرار العملية ضمن مجموعة من العمليات .
وكانت قوات الامن الفلسطينية قد احبطت قبل اربعة ايام محاولة لتفجير معبر كارني بواسطة سيارة مفخخة واشتبكت مع المجموعة المسلحة التي كانت ترافق السيارة مما اوقع عددا من الجرحى في صفوف افراد الامن الفلسطيني .