بانوراما و التطوعي يشاركان أهالي أم سلمونة مقاومتهم للزحف الاستيطاني

رام الله- معا - ضمن سلسلة النشاطات التطوعية التي ينفذها مركز بانوراما المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع بالشراكة مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني،قام عدد من المتطوعين الشباب من كلا الجنسين بتنظيم زيارة تضامنية إلى أهالي قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم المهددة أرضهم بالمصادرة.

ونفذ المتطوعون خلال عدد من النشاطات التطوعية تضمنت المشاركة في عمليات استصلاح و زراعة الأرض المهددة بالمصادرة متحدين بذلك الدوريات الإسرائيلية التي حاولت إيقافهم و منعهم من دخول الأرض. إلا أن المتطوعون أصروا على مواصلة تحديهم لقوات الاحتلال و لظروف الطقس الماطر و البارد.

كما اجتمع المتطوعون مع اعضاء المجلس المحلي لقرية أم سلمونة حيث استمعوا إلى شرح واف حول السياسات الإسرائيلية التي تستهدف مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني لمستوطنة أفرات في ظل استمرار بناء جدار الفصل و الضم و التوسع العنصري على أراضي القرية و القرى المجاورة .

واختتم المتطوعون فعاليتهم هذه وسط ترحيب كبير من قبل أهالي القرية مؤكدين على استمرارهم في القيام بمثل هذه النشاطات التطوعية الوطنية حيث أشار المتطوع عبد الله كراجة بأن المشاركة في هذا النشاط الجماعي تأتي للتأكيد على البعد الوطني للعمل التطوعي وأهميته في المحافظة على الاراض المهددة بالمصادرة واستردادها، وتعزيز صمود الأهالي في بلدة أم سلمونة في وجه الانتهاكات الصهيونية المستمرة والمتواصلة على الأرض والهوية الفلسطينية .

يذكر أن بلدة أم سلمونة ليست القرية الوحيدة التي تعاني خطر المصادرة و الاستيطان، إلا أن هذا النشاط يأتي في سياق سلسلة من النشاطات التطوعية التي تنفذها بانوراما بالتعاون مع الهيئة في سبيل تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني و التعبير عن هموم المواطنين و الانتماء إلى قضاياهم من خلال العمل التطوعي الشبابي .