الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الأسرى يطالب الهيئات والمنظمات الدولية بإقفال ملف الأسيرات الفلسطينيات

نشر بتاريخ: 30/04/2006 ( آخر تحديث: 01/05/2006 الساعة: 00:26 )
غزة- معا- طالب وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين اليوم، كافة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العمل الفوري والسريع على إقفال ملف الأسيرات الفلسطينيات ووقف مأساة ولادتهن في السجون.

وأضاف الوزير لمركز الأسرى للإعلام، أن أكثر من 18 أما فلسطينيا يقبعن اليوم في زنازين الاحتلال، ويحرمن من متابعة أبنائهن، وعدد منهن يحرمن من زيارتهم أيضا.وعلى خلفية ولادة الأسيرة سمر صبيح اليوم لطفلها البكر (براء) تحت حراسة واجراءات أمنية مشددة، دونت السماح لأهلها أو زوجها بحضور عملية الولادة.

أكد قبها أن هذه الإجراءات ليست جديدة على مصلحة سجون الاحتلال، وعلى الرغم من محاولات عديدة قامت بها الوزارة عن طريق مؤسسات لها علاقة بالأسرى وحقوق الإنسان، إلا ان سلطات الاحتلال منعت أي من أقارب الأسيرة سمر من التواجد معها لحظة الولادة، كما منعت زوجها من مرافقتها أو الاستجابة لطلب نقله من سجن النقب الى سجن تلموند حيث تقبع زوجته.

كما أكد قبها أن هذه السياسة العنصرية تجاه الأسرى الفلسطيني، تتطلب من المجتمع الدولي وقفة جادة، خاصة ان قرابة 3 أسيرات فلسطينيات وضعن أبنائهن في الأسر، وهن ميرفت طه التي وضعت طفلها وائل، ومنال غانم التي وضعت طفلها نور وما زلت تقبع معه في سجن تلموند، وأخيرا سمر صبيح التي وضعت اليوم طفلها براء، حيث من المقرر ان تعيدها سلطات الاحتلال إلى زنازين العزل في تلموند مع طفلها لتكمل باقي مدة حكمها المقررة 28 شهرا في ظروف صحية وإنسانية غير لائقة.

وأشار قبها إلى أن عدد الأسيرات الفلسطينيات ارتفع حتى اليوم السبت 30/4 إلى 145 أسيرة بعد حملة الاعتقالات التي طالت في الأسبوع الأخير عددا من أمهات وشقيقات وزوجات المطاردين خاصة في منطقة نابلس وشمال الضفة الغربية.